كشف البرتغالي بيدرو مانويل، وكيل أعمال خوان لوبيز كارو، مدرب المنتخب السعودي المقال مساء الجمعة، أنه لم يتلق أي إشعار من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم يفيد بإقالة موكله، فيما يؤكد وكيل الأعمال أن لوبيز يتواجد يومياً في مقر اتحاد القدم ويؤدي عمله بشكل طبيعي.
وقال بيدرو لـ"العربية.نت": "لم نتلق أي إشعار من قبل اتحاد القدم يفيد بإقالة موكلي حتى اللحظة، وأنا أتحدث مع المدرب بشكل يومي ولم يبلغني بأي شيء" وأردف:" كارو عرف عن إقالته عبر وسائل الإعلام، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لنا لأن الإعلام تحدث كثيراً عن المدرب الإسباني، وكنا نسمع عن رغبة الاتحاد بإلغاء عقده من هنا وهناك".
ويعود بيدرو، وكيل الأعمال النشط في كرة القدم السعودية، للتأكيد أنه لم يتلق أي شيء رسمي عن إقالة موكله، ويضيف:" أتكلم مع كارو بشكل يومي منذ 3 أعوام، واليوم تحدثنا كذلك، لكن لم نتطرق لموضوع الإقالة أساساً كوننا لم نتلق أي شيء رسمي، إنه يعمل في مبنى الاتحاد السعودي كل يوم بشكل طبيعي، ولم يقل له أي شخص شيئاً عن ذلك"، رافضاً الحديث عن مستقبل موكله بعد انهاء علاقته مع الاتحاد السعودي.
وكشف البرتغالي أنه يحاول الوصول إلى حل مع الاتحاد السعودي لتسديد مبالغ مستحقة لموكليه، وأتبع: "هناك مشاكل تتعلق بموكلي مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، وما زلت أحاول الوصول إلى حل لتسديد تلك المستحقات"، مفضلاً عدم الإجابة عما إذا كان كارو أحد الأشخاص الذين يقصدهم.
وحول ما تردد عن مفاوضات بين اتحاد القدم السعودي ولوبيز كارو للتنازل عن جزء من شرطه الجزائي، أجاب مانويل: "هذا غير صحيح، نحن لم نتلق إشعاراً بالإقالة، فكيف يقدمون لنا عروضاً؟!".
وكان اتحاد القدم قد قرر إلغاء عقد لوبيز كارو مساء الجمعة، وذلك عقب خسارة كأس الخليج 22 أمام قطر أواخر الشهر الماضي.