شيع آلاف الفلسطينيين جثمان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، الذي قتل الأربعاء أثناء قيادته تظاهرة سلمية قرب رام الله، فيما حمّل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إسرائيل المسؤولية عن مقتله.

ويشارك في مراسم التشييع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن مدينتي رام الله والبيرة تشهدان إضربا شاملا على خلفية وفاة الوزير الفلسطيني.

وحمّل عريقات، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، مشيرا إلى أن أبو عين "هو الشهيد رقم 2625 منذ شهر يونيو الماضي ضمن سلسلة جرائم الاحتلال".

وقال عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لـ"سكاي نيوز عربية" إن القيادة الفلسطينية ستجتمع الجمعة، من أجل اتخاذ عدة قرارات، حيث :سيطرح مشروع قرار على مجلس الأمن لتثبيت دولة فلسطين بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف عريقات: "سيتم التوقيع على ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، وسنطلب عقد اجتماع هذا الشهر في جنيف لإنفاذ وتطبيق مواثيق جنيف على أراضي فلسطين المحتلة في الضفة والقدس وقطاع غزة".

كما أوضح: "سنطلب الحماية الدولية من سكرتير عام الأمم المتحدة ضمن نظام خاص، علاوة على تحديد العلاقات مع الجانب الإسرائيلي بما يشمل وقف التنسيق الأمني".

ووصل أطباء إسرائيليون وفلسطينيون الذين قاموا بعملية تشريح جثمان عضو بمجلس الوزراء الفلسطيني إلى نتائج متناقضة.

وقال طبيب فلسطيني الخميس إن أبو عين لقي حتفه نتيجة ضربة قوية تلقاها في جسده وليس لأسباب طبيعية، في حين أكد طبيب إسرائيلي أن سبب وفاة الوزير البالغ من العمر 55 عاما هو انسداد في الشريان التاجي.

وتوفى أبو عين الأربعاء، بعد وقت قصير من مواجهة في الضفة الغربية بين محتجين فلسطينيين وأفراد من الجيش الإسرائيلي.

وأمسك جندي إسرائيلي بحلق أبو عين في إحدى مراحل الاحتجاج، كما أطلقت القوات الغاز المسيل للدموع.