حرم عدد من قرارات بعض رؤساء الأقسام في مستشفيات المدينة المنورة بعض الممارسين الصحيين من الحصول على بدل التميز، مرجعين ذلك ـ حسب قولهم ـ إلى المحسوبيات وتصفية الحسابات بين الرئيس وبعض موظفيه.

في حين أوضحت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة أن على الموظفين الذين يرون أنهم حرموا من البدل التقديم على حقوق الموظفين، مشيرة إلى أن هذا البدل وجد لتحفيز العاملين في خدمة المرضى.

وبينت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن نحو 33 ممارسا صحيا في أحد الأقسام بمستشفى الملك فهد رفعوا خطابهم مطالبين بصرف بدل التميز للأعوام الماضية ومحاسبة مديرهم في القسم الذي أعفي من رئاسته بسبب المشاكل التي كانت تحدث فيه، حيث تبين لهم بعد ذلك عدم رفع معاملات الممارسين الـ33 للجهات الأخرى.

من جهته قال لـ"الوطن" مدير الشؤون الصحية في المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطايفي "هناك بدلات هي حق مكتسب للموظف المستحق نظاما بشهادته مثل بدل الندرة ـ أو بتكليفه ـ بدل الأشراف، وما يخص بدل التميز فهو يصرف من خلال عناصر عدة تؤدي جميعها إلى التميز في خدمة المرضي بالانضباط واتباع الأنظمة المعمول بها بالمنشأة والتطوير بما يحقق شعار الوزارة (المريض أولا)".

وأضاف الطايفي "ترفع أسماء المتميزين من خلال رؤسائهم المباشرين ولجان داخل المستشفى إلى لجنة مركزية بالمديرية تضم في عضويتها إدارة شؤون الموظفين والمتابعة وحقوق الموظفين وأعضاء من جميع الجهات الفنية، وهذا البدل بالذات وجد لتحفيز العاملين في التميز في خدمة المرضي" وللمعلومية فقد تم الرفع هذه السنة بما نسبته 30% فقط من العاملين بالمنطقة لهذا البدل وأنه على كل من يرى أنه حرم من البدل فعليه التقدم لإدارة حقوق الموظفين بالمديرية للنظر في طلبه.