أظهر استطلاع حديث أن أغلب المواطنين الأمريكيين يؤيدون "تقنيات الاستجواب الموسعة" التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) في مواجهة الإرهاب على مستوى العالم، وذلك في استطلاع قام به مركز "بيو" الأمريكي للدراسات نشر نتائجه أمس الاثنين (15 ديسمبر/كانون الأول 2014) بالتوقيت المحلي. وشارك في هذا الاستطلاع 1001 مواطن أمريكي، صرح 51 بالمائة منهم أن الأساليب القاسية التي تستخدمها وكالة المخابرات "مبررة"، مقابل 29 بالمائة اعتبروها "مبالغا فيها"، مع تحفظ 20 بالمائة عن تقديم أي رأي في هذا الصدد.
إلى جانب ذلك، رأى 56 بالمائة أنه تم التوصل من خلال هذه الأساليب لمعلومات مهمة أسهمت في الحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية أخرى، بينما اعترض 28 بالمائة ممن شاركوا في الاستطلاع على توصيف الحالة على هذا النحو. ووفقا لتقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الذي تم نشره الأسبوع الماضي، يندرج ضمن الأساليب المستخدمة في وكالة المخابرات الأمريكية ما يسمى بـ"محاكاة الغرق" والإكراه على تحمل أوضاع مؤلمة. تجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير ذكر أساليب التعذيب التي تم استخدامها في الفترة بين 2002 و2009.