اتهمت السلطات الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، شركة أغذية أمريكية، بالتحايل وتضليل زبائنها، بعدما قامت بوسم منتجات باعتها في عددٍ من الدول الإسلامية منها السعودية ودول خليجية أخرى، على مدار سنوات، على أنها "حلال"، في حين أنها لم تكن كذلك.
في المقابل، نفت شركة "ميدمار" في بيانٍ نشرته على موقعها على الإنترنت، الاتهامات التي وجهت لها، والمتعلقة باستخدام بيانات ووثائق غير صحيحة بشأن نوعية لحم البقر الذي زودت به تلك الأسواق في شحنات، بلغت أرباحها نحو 5 ملايين دولار.
وقالت الشركة، إنها تحرص منذ بدء نشاطها قبل نحو 40 عاماً على الالتزام بالمعايير التي تضبط عمليات الذبح حسب الشريعة، متابعة بأن الدستور الأمريكي لا يعطي للحكومة الأمريكية الحق في أن تضبط مسألة دينية كهذه.
ووفقاً لما أورده موقع الـ"CNN"، فإن القضية تشمل أيضاً شركة أخرى شقيقة لشركة "ميدمار" وهي شركة "خدمات أمريكا الإسلامية"، والتي توزع منتجاتها في كلٍ من السعودية والكويت والإمارات وماليزيا وإندونيسيا، حيث وجهت لها السلطات اتهامات بتوثيق لحوم البقر على أنها منتجات "حلال"، في حين أنها ليست كذلك.