شدد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب، على أن أعظم ما يسيء الإسلام ويبطئ من دعوته ويحد من انتشاره تصرفات بعض المسلمين وخاصة من يظن نفسه من المحافظين عليه.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام، إننا رأينا في السنوات المتأخرة جرائم من أمثال هؤلاء عملت في الإساءة للإسلام والدعوة إليه ما لم يستطع أعداؤه مثله، فلم تكن ساحته ساحة حرب أو ضحاياه محاربين بل كان مدارس المسلمين وبيوتهم وأسواقهم وكان آخرها جريمة الهجوم على مدرسة أطفال في دولة باكستان والتي راح ضحيتها أكثر من 130 قتيلاً معظمهم من الأطفال.

وأكد الشيخ آل طالب أنه لا عذر لأولئك القتلة عند الله ولا تبرير من أي عقل وعاقل ولن يقبل صنيعهم ضمير أو تستسيغه مروءة وقد ولغ القتلة في دم حرام وأزهقوا أنفسا لم يجر قلم التكليف على أكثرهم.