رفضت وزارة التعليم العالي استثناء أقارب السعوديين العاملين في بعض الدول العربية من قرار الوزير السابق الدكتور خالد العنقري بإيقاف الدراسة في برامج الدراسات العليا في جميع الجامعات العربية اعتبارا من العام المقبل، وقصر برامج الابتعاث على الدول الأجنبية.

وقالت مصادر لـ"الوطن" إن الوزارة تلقت عددا من طلبات استثناء الموفدين العاملين في بعض الدول العربية - من بينها المغرب- وزوجاتهم وبناتهم من قرار إيقاف الدراسة في برامج الدراسات العليا في الدول العربية لإكمال دراساتهم بجامعاتها.

وأشارت إلى أن مدير عام الإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية المكلف الدكتور عبد الله بن علي القحطاني أبلغ الملحقيات الثقافية التي طلبت الاستثناء بجدية الوزارة في تطبيق قرار وزير التعليم العالي بشأن إيقاف برامج الدراسات العليا في جميع الجامعات العربية، وأن القرار لم يستثن أحدا من الطلاب، كما لم يستثن أية برامج دراسية.

وكانت وزارة التعليم العالي، أقرت إيقاف برامج الدراسات العليا بالجامعات في الدول العربية، اعتبارا من العام الدراسي المقبل، وأبلغت جميع ملحقيات المملكة الثقافية بالبلدان العربية بقرار وزير التعليم العالي السابق الدكتور خالد العنقري القاضي بإيقاف برامج الدراسات العليا.

وجاء قرار الوزارة بعد تقييم ومتابعة للتخصصات في برامج الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، إذ اتضح أن جميع التخصصات التي يتجه الطلاب لدراستها في برامج الدراسات العليا متوفرة بجامعات المملكة، مؤكدة أنها لن تعادل شهادات الطلاب الخريجين من الدول المحددة والملتحقين بعد تطبيق القرار، أما الطلاب الذين التحقوا قبل قرار المنع ستتم معادلة شهاداتهم وفق أنظمة الوزارة المعمول بها.