أكد المدرب الأجنبي السابق للأخضر لوبيز كارو، أن السعودية هي بلده الثاني، وأنه مغرم بها، لافتاً أنه لو تكرر عرض تدريب المنتخب مرة أخرى، فسيقبل المهمة على الفور بدون أي تردد، كاشفاً في نفس الوقت، أنه إذا تلقى عرضاً جيداً من أحد الأندية، فسيقبل به، لأنه يحب البقاء في المملكة.
وتناول لوبيز كارلو قي لقاء تلفزيوني على محطة mbc بعض محطات تجربته بتدريب الأخضر السعودي، لافتاً أن اللاعب السعودي يعطي في ناديه أكثر ما يعطي للمنتخب، مؤكداً فخره بكل اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم.
وحول عن عدم إشراك تيسير الجاسم في المباراة النهائية لنهائي خليجي 22 أرجع ذلك لأنه لم يكن جاهزاً في هذه المباراة، وعن سبب استبعاد حسين عبدالغني وإبراهيم غالب، قال: "هما لاعبان كبيران وقد قررت ذلك لأنهما لم يكونا جاهزين فقد كان حسين عبدالغني يعاني من إصابة أما إبراهيم غالب لم تكن قدراته البدنية بالمستوى المطلوب، حيث كان له 10 أيام لم يتدرب فيها لأنه كان مصاباً ولم يستمر بالتدريبات مع المنتخب فكان عليه الاستمرار حتى أقيم وضعه".
وشدد على أنه لم يجامل لاعبي الهلال على حساب النصر وأنه يحترم كل الآراء ولا يهمه سوى مصلحة المنتخب لأنه مدرب محترف، مشيراً إلى أن عبدالله العنزي لاعب جيد وكانت عنده بعض الصعوبات وتفاجأت بأدائه، والمنتخب يملك حارس مرمى جيداً.
وبسؤاله لو كان مدرباً للمنتخب هل كان سيطلب إيقاف مباريات كأس ولي العهد أجاب قائلاً: نعم، وقد قلت رأيي لإدارة المنتخب لأن الظروف صعبة، وستضر بمشوار المنتخب قبل بطولة كأس الأمم الآسيوية، منوهاً إلى أن الكادر الطبي يغطي احتياجات المنتخب كأي منتخب عالمي، بخلاف تصريحات المدرب كوزمين.
وختم حديثه قائلا:"لقد كنت سعيداً جداً في السعودية، ولكنني أذهب وفي قلبي حزن أنني لم أشارك في كأس أسيا، وكنت أملك مشاريع كبيرة للمنتخب، وأحترم هذا القرار وأتمنى التوفيق للمنتخب في مشواره ولكل الكرة السعودية وللاعبين الذين أحبهم جميعاً.