قال عضو هيئة حقوق الإنسان الشيخ عبدالعزيز الفوزان، إن الدين أصبح حمى مباحاً لكل دعي ودخيل، وبات من لا يعرف أركان الصلاة يطعن في القضايا الكبار، مشيرا إلى أن هؤلاء غرهم حلم ولاة الأمر عليهم.

وأبدى خلال استضافته ببرنامج "فتاوى المرأة" الذي يبث على قناة المجد، استياءه لازدياد وتيرة المتحدثين في أمور الشرع بغير علم، فيبيح أحدهم الغناء أو يبيح الاختلاط أو يُحرض على ترك الحجاب أو يتكلم بجواز شرب الخمر، مضيفا أن هؤلاء جمعوا بين الجهل وبين الجرأة على حدود الله.

وأشار إلى أن كثيرا منهم لم يتكلموا إلا بغية الشهرة والنفاق، فمثلهم كمثل الأعرابي الذي بال في ماء زمزم قديماً ليذكره الناس، قائلا إن هؤلاء لو لديهم القليل من الفطنة لما نشروا هذا الكلام.

ووجه الفوزان تساؤلاً للقائل بِحل الخمر أين أنت من الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)؟

واعتبر الفوزان الكاتب المصرح باستحلال الخمر من أجهل الناس وأحمقهم، إلا أنه تجرأ على دين الله رغم النصوص الصريحة في تحريم الخمر، محذراً من أن هذه التوافه التي تُطرح بالإعلام هدفها شغل الناس وأن هذه من الفتن بالمجتمع المسلم.