كشفت المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي بمنطقة الرياض سمها الغامدي، عن إعداد المراحل والخطوات الأولية بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العدل، بهدف تعين قانونيات ومحاميات مرخصات داخل دور الحماية يساعدن الفريق الاجتماعي النفسي بالاستشارات في المرحلة الأولى ويترافعن عن المعنفات في قضاياهن في المرحلة الثانية.

وأوضحت أن الوزارتين تسعيان للوصول لاتفاق بهذا الشأن، وأن الوزارة استقبلت حاليا عددا من المبادرات من قبل مكاتب محاماة خاصة يقدمون الاستشارات والدعم كعمل تطوعي.

على صعيد آخر أشارت الغامدي إلى أن %5 فقط من الأطفال السعوديين المتسولين في الرياض يتم التحفظ عليهم لحاجتهم للإيواء بعد أن تقوم الوزارة بالقبض عليهم، بينما يتم حل مشكلات بقية الأطفال داخل أسرهم عبر قنوات الوزارة المتعددة من ضمان اجتماعي وغيره.

وأكدت أن النظام الجديد الخاص بحماية الطفل من الإيذاء يدعم هذه المسألة، وأن أول دار حماية متخصصة بالطفل لتطبيق النظام الجديد ستكون في الرياض، وبعدها بقية المناطق الرئيسية، لافتة أن دور الإيواء والحماية تستقبلهم حاليا مع أمهاتهم غير أن الدور الجديدة ستكون مخصصة للأطفال.

وفيما يتعلق بزواج اليتيمات قالت الغامدي: إن المقومات المتميزة وموافقة الفتاة أهم شرطين لقبول تزويج اليتيمة من غير سعودي مقيم في المملكة، غير أن معظم اليتيمات فضلن الزواج من سعوديين إذ جرى تزويج 15 يتيمة خلال الستة أشهر الماضية، فيما يجري الاستعداد لحفل زواج مقبل خلال شهرين، بينما لا يسمح للأسر المقيمة أن تكون أسرا بديلة لليتيمات لأن الشرط الأساسي أن تكون الأسرة البديلة سعودية.