أصدر وزير الشؤون الاجتماعية سليمان الحميد قرارا بحل مجلس إدارة جمعية المتقاعدين السعوديين والتي يرأسها العميد المتقاعد فاروق العرابي الحارثي، وشمل القرار تسمية 9 أعضاء جدد لمجلس إدارة الجمعية وهم الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة، الدكتور صالح بن حسين العايد، محمد بن عبدالكريم العنيق، خالد بن فهد الفليج، سليمان بن عبدالرحمن الصبي، أحمد الصبان، الدكتور محمد علي العتيق، الدكتور عثمان بن محمد العبدالجبار، الدكتور سليمان بن ناصر العبيد، وذلك لوجود خلافات بين أعضاء المجلس المحل استمرت ثمانية أشهر.

وعلمت «عكاظ» أن مجلس إدارة الجمعية الجديد ينتظر أن يجتمع بعد غد الأحد في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية لاختيار رئيسه الجديد ونائبه وبقية المسؤوليات الأخرى لأعضاء المجلس.

وقال لـ«عكاظ» رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين المنحل العميد فاروق العرابي الحارثي «أرحب بالقرار لأنه يصب في صالح الجمعية ومنسوبيها»، مضيفا «لم أذق طعم الراحة ولم يرتح بالي منذ ثمانية أشهر إلا بعد صدور قرار الوزير، وكانت خلافات المجلس المنحل كبيرة، فهناك مجموعة من الأعضاء كانوا معترضين على إدارة الفريق عبدالعزيز الهنيدي رئيس الجمعية السابق، وواصلوا اعتراضهم علي بعد رئاستي للجمعية خلال الثمانية أشهر، وأثرت هذه الخلافات على عمل الجمعية وأوقفت الدعم المالي عنها ثمانية أشهر».

وبين أن أعضاء المجلس الجديد هم من خيرة أعضاء الجمعية وسيلقون منا جميعا كل الدعم والترحيب. وحول ترشحه لرئاسة الجمعية بعد انتهاء فترة المجلس الحالي قال: بعد عام من الآن تقريبا ستكون هناك انتخابات، وقد أترشح لها وهو أمر متاح للجميع لخدمة هذه الجمعية ومنسوبيها، فنحن نعمل بدون مقابل مالي وعملنا تطوعي.

وعن أبرز ملاحظات المعترضين على رئاسته للجمعية، وكذلك رئاسة الفريق الهنيدي أجاب «هي ملاحظات لم تثبت ولم ترصد على إدارة الجمعية أية ملاحظات أو تجاوزات».

من جانبه، قال لـ«عكاظ» فهد الصالح عضو مجلس إدارة المتقاعدين «أرحب بالقرار وأتمنى النجاح للمجلس الجديد»، مشيرا إلى أن اختلافه مع رئيس المجلس العميد فاروق الحارثي وقبله الفريق الهنيدي كان أساسه ملاحظات عديدة تم طلب تفصيلات عنها من قبلهما وتوضيحات ولم يتم ذلك، وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قد رصدت 36 مخالفة إدارية ونظامية خلال فترة رئاستهما للمجلس.