تمكنت شعبة التحري والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، من إلقاء القبض على ستة أحداث، من جنسيات مختلفة، إثر هروبهم من دار الملاحظة الاجتماعية بالطائف، عقب توقيفهم في قضايا "سرقة" وقضايا "أخلاقية"، وتم تسليمهم وإعادتهم للجهات المختصة بالطائف.

وتشير التفاصيل التي حصلت عليها"سبق" إلى أن الأحداث الموقوفين في دار الملاحظة الاجتماعيه وعددهم 7 من جنسيات عدة، خططوا يوم الثلاثاء الموافق 1 / 3 / 1436، للهرب من الدار عبر نوافذ دورات المياه، الواقعة بالدور الأرضي، وقاموا بكسر زجاج إحدى النوافذ وخلع الشبك الخارجي، والتسلل للفناء المحيط بالدار.

وقد تسلقوا الجدار والذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار، عقب أن أعطبوا بعض كاميرات المراقبة، وكان مخطط الهروب للأحداث، أثناء إفطار المراقبين في الدار في حدود الساعة العاشرة صباحاً، حيث استغلوا الفرصة للهرب، وهناك عوامل عدة في المبنى، ساعدت وساهمت في تنفيذ هذا المخطط، خلاف الانشغال بعدد الأحداث والبالغ عددهم 98 حدثاً.

وباشرت الجهات الأمنية بمدينة الطائف، الحالة في حينها، وتم إلقاء القبض على أحد الهاربين في حي الحلقة الشرقية، كما تم التنسيق مع شرطة العاصمة المقدسة للقبض على بقية الهاربين، وتمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي من الإطاحة ببقية الأحداث في مواقع متفرقة من أحياء مكة المكرمة، وجرى تسليمهم وإعادتهم للدار، لتسجل ضدهم قضية أخرى "التخطيط للهروب".

وأكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أن شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة تمكنت خلال الأسبوع الماضي من إلقاء القبض على ستة أحداث من جنسيات، مختلفة تمكنوا من الهرب من دار الملاحظة الاجتماعية بمحافظة الطائف، في وقتٍ سابق.

وأشار المقدم "القرشي" إلى أنه تمت إعادة الأحداث إلى دار الملاحظة الاجتماعية بالطائف ولا يزالون موقوفين على ذمة التحقيق، وسيتم إكمال اللازم حيالهم بحكم الاختصاص.

وعلمت "سبق" بأن وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، وجهت بتشكيل لجنة، للتحقيق في القضية، والوقوف على مبني الدار، والعمل على تأمين وإصلاح مرافق المبني لمنع تكرار الهروب، كما أصدر وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة، بعد حادثة الهروب قراراً برقم 23393 في 3 / 3 / 1436، يقضي بنقل عشرة موظفين واختصاصيين من مركز التأهيل الشامل بالطائف، للعمل في دار الملاحظة الاجتماعية.