بدأت العاصفة الثلجة "هدى" بالتأثير على منطقة الشرق الأوسط وسط تقلبات جوية من المتوقع أن تصل درجة هبوب الرياح فيها الى مستويات عالية خلال أيام 6 و7 و8 يناير/كانون الثاني.

وأعلنت الحكومة الفلسطنية حالة الاستنفار القصوى لمواجهة العاصفة "هدى"، وسط توقعات بحدوث حالة من التجمد غير المسبوقة، فيما تشير آخر البيانات للأرصاد والتنبؤات الجوية في الأردن تأثير العاصفة هدى يبدأ على المملكة مساء الثلاثاء 6 يناير/كانون الثاني نتيجة اندفاع كتلة هوائية قطبية/شديدة البرودة مباشرة من القطب الشمالي إلى المنطقة ويستمر تأثيرها لعدة أيام.

وفي سوريا، ذكرت وكالة الانباء السورية سانا أن تأثيرات المنخفض الجوي القطبي البارد والرطب على البلاد بدأت بهطول مطري غزير مصحوب بالرعد، وسط مخاوف من تشكل السيول في الوديان والمنحدرات.

ووقالت الوكالة ان هطولا ثلجيا سيبدا مع ساعات المساء على المناطق التي يزيد ارتفاعها عن 600 متر على أن تشمل كافة مناطق البلاد.

وفي لبنان، ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن تساقط الثلوج بشكل كثيف أدى الى قطع عدد من الطرقات، مبينة أن الهطول الثلجي طال مناطق يزيد ارتفاعها عن 500 متر.

وفي السعودية، أعلنت الرئاسة العامة للأرصاد أن موجة قوية من البرد الشديد ستضرب مناطق شمال البلاد على مناطق الحدود الشمالية، الجوف، تبوك، حائل والأجزاء الساحلية الغربية.

وبدأت الوزارات تشكيل غرف طوارئ في مراكزها ومديرياتها في كل مدينة ومحافظة لتفادي أية حوادث قد تطرأ على الطرق أو شبكات الشوارع، أو انقطاع للتيار الكهربائي، أو غرق للأراضي الزراعية.

وجاءت تسمية العاصفة باسم "هدى" وفق اتفاق جرى العام الماضي بين عدد من الراصدين الجويين في الأردن وفلسطين ولبنان على تسمية العواصف الشتوية بأسماء عربية ذات معان ودلالات تحمل البشرى للمواطنين.

وفي تركيا ضربت موجة صقيع مصحوبة بتساقط كثيف للثلوج قسما كبيرا من البلاد، ما أدى إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية وحوادث سير متعددة اوقعت قتيلا على الاقل وعددا من الجرحى.