تستعد حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ومجموعتها البحرية للتوجه إلى منطقة الخليج حيث ستشارك في المعارك ضد تنظيم داعش، كما ذكر الموقع المتخصص "بحر وبحرية" الثلاثاء.

وتعذر الحصول على أي تأكيد من قصر الاليزيه وهيئة أركان الجيوش أو مكتب الاتصال التابع للبحرية. وبحسب الموقع المطلع عموما على الشؤون البحرية، فإن مغادرة المجموعة الجوية البحرية سيتم الإعلان عنها رسميا أثناء الحفل الرسمي السنوي بمناسبة أعياد راس السنة الذي سيوجه خلاله الرئيس فرنسوا هولاند في 14 يناير تمنياته للجيوش من على متن السفينة قبالة سواحل تولون (جنوب) حيث مركز رسوها.

وفي هذه المناسبة، يتوقع أن ترسو حاملة الطائرات في تولون قبل ليلة أي في 13 يناير. وبحسب مصادر متطابقة مقربة من الملف، فإن مهمة السفينة والسفن التي ترافقها وبينها غواصة هجومية، ستستمر حتى منتصف مايو.

وبحسب موقع "بحر وبحرية"، ستتمركز حاملة الطائرات شارل ديغول وطائراتها الثلاثون تقريبا وخصوصا القاذفات رافال وسوبر ايتندار، في مياه الخليج. وستشارك عندئذ في حملة القصف الجوي التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد الجهاديين في تنظيم داعش.

وفرنسا التي تشارك في هذا الحملة على الأراضي العراقية فقط، تملك في المنطقة حاليا وفي إطار عملية شامال التي انطلقت في 19 سبتمبر، تسع طائرات رافال وطائرة تموين سي135 وطائرة رصد مراقبة مجوقلة اي-3 اف اواكس وطائرة دورية بحرية اتلانتيك 2. ويتمركز قسم من طائرات رافال في الإمارات العربية المتحدة والقسم الآخر في الأردن.