كشفت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز والناشطة في التوعية بمرض السرطان، الدكتورة سامية العمودي، عن إصابتها بورم سرطاني جديد، وذلك بعد تسعة أعوام من شفائها من ورم آخر كان قد أصابها.

وأوضحت "العمودي" عبر حسابها بموقع "تويتر"، أنها أجرت فحوصا طبية، أثبتت إصابتها بورم جديد، داعيةً متابعيها إلى الدعاء لها؛ لمواجهة حربها الثانية مع السرطان، بحسب تعبيرها.

من جهتهم، عبر مغردون عن تألمهم لمرض الدكتورة "العمودي"، داعين الله أن يشفيها عاجلاً، وأن يلبسها ثوب الصحة والعافية، ويحفظها من كل سوء ومكروه.

يذكر أن الدكتورة سامية العمودي، قادت حملة توعية بسرطان الثدي، بعد أن أُصيبت به عام 2006، وتم اختيارها ضمن أشجع سبع نساء في العالم عام 2007، بسبب حملتها للتعريف بالمرض.