قررت مصر إخلاء منازل في مدينة رفح لتوسيع المنطقة العازلة التي يقيمها الجيش المصري على طول الحدود مع قطاع غزة من 500 إلى 1000 متر.

وبدأ صباح الخميس 8 يناير/كانون الثاني تنفيذ إجراءات المرحلة الثانية من إخلاء مدينة رفح وإجلاء سكانها.

وقد اشتكى السكان من أن تنفيذ القرار تزامن مع أجواء طقس سيئة، كما أنهم غير راضين عن التعويضات التي وعدت الحكومة بتقديمها، مؤكدين أنها لا تتناسب مع قيمة أراضيهم وممتلكاتهم.

وسيشمل إخلاء هذه المنطقة إزالة أكثر من 1220 منزلا ونقل أكثر من 2044 عائلة، فيما أدى إخلاء المرحلة الأولى إلى هدم أكثر من 800 منزل ونقل أكثر من 1100 عائلة.

يذكر أن الجيش المصري باشر عملية هدم المنازل المجاورة للحدود مع قطاع غزة نهاية اكتوبر/تشرين الأول بعد أيام قليلة على هجوم انتحاري أدى إلى مقتل 30 جنديا مصريا في شمال شبه جزيرة سيناء لتقرر السلطات لاحقا مد المنطقة العازلة إلى كيلومتر.

وتأتي إقامة هذه المنطقة العازلة في إطار الجهود التي تبذلها السلطات المصرية لمكافحة المجموعات "الجهادية" التي كثفت هجماتها على القوات الأمنية المصرية منذ إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.