سيحتضن استاد كانبرا قمة عربية خليجية ستجمع منتخب الإمارات بنظيره القطري في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا، في حين ستكون مهمة البحرين صعبة حينما يواجه المنتخب الإيراني لحساب ذات المجموعة.

ويسعى الأبيض الاماراتي إلى محو نتائجه السلبية التي حققها في النسخة السابقة بعد أن خرج من دور المجموعات متذيلاً ترتيب مجموعته التي ضمت منتخبات إيران والعراق وكوريا الشمالية إذ جمع نقطة وحيدة.
وتملك الامارات بقيادة مدربها مهدي علي تشكيلة شابة ومرشحة للوصول لمراحل متقدمة من البطولة، لاسيما أنها تم الإعداد لها خلال الأربع سنوات الماضية.

وتأهلت الامارات إلى هذه النسخة بعد آن تصدرت مجموعتها التي ضمت أوزبكستان وهونغ كونغ وفيتنام برصيد ١٦ نقطة وبدون أي خسارة.

ولا تختلف تشكيلة المنتخب القطري كثيراً عن الامارات إذ أن العنابي يملك مجموعة لاعبين شبان بقيادة مدربهم الجزائري جمال بلماضي الذي حقق لقب كأس الخليج قبل شهرين.
ونجحت قطر في الوصول الى الدور ربع النهائي في النسخة السابقة التي احتضنتها الدوحة وخسرت من اليابان ٣-٢ بعد أن انهت دور المجموعات في المركز الثاني برصيد ٦ نقاط في مجموعتها التي ضمت بجانبها أوزبكستان والصين والكويت.

وتأهل العنابي الى هذه النسخة بعد أن احتل المركز الثاني برصيد ١٣ نقطة في مجموعته التي ضمت البحرين وماليزيا واليمن.

البحرين وإيران

 

وفي المباراة الثانية لذات المجموعة يخوض المنتخب البحريني مواجهةً صعبة أمام المنتخب الإيراني في افتتاح مبارياتهما في البطولة.

وقرر اتحاد القدم البحريني اقالة المدرب العراقي عدنان حمد من الدفة الفنية بعد المستويات الذي ظهر بها الأحمر في كأس خليجي ٢٢ واسناد المهمة للوطني مرجان عيد.

ويسعى المنتخب البحريني الى الخروج بأي نتيجة إيجابية لفارق الامكانيات بينه وبين نظيره الايراني المستقر فنياً والذي يملك لاعبين خبرة.

وخرج المنتخب البحريني من دور المجموعات في النسخة السابقة بعد ان احتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوزه على المنتخب الهندي في حين خسر من كوريا الجنوبية واستراليا.

وتأهل الأحمر الى هذه النسخة بعد أن تصدر مجموعته التي ضمت قطر وماليزيا واليمن برصيد ١٤ نقطة وبدون خسارة.

في حين يأمل المنتخب الايراني في ان يستعيد بريقه الاسيوي الذي فقده منذ أخر لقب حققه في عام ١٩٧٦ وكان قبلها بطلاً لنسخة ١٩٧٢ و١٩٦٨.

وتحتل ايران صدارة التصنيف الاسيوي وهو ما لايعحب مدربه البرتغالي كارلوس كيروش الذي أكد أن هذا التصنيف لا يعبر عن الواقع بقوله: "هذا التصنيف غير صحيح لأن أفضل المنتخبات هي اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا اضافة إلى فرق أخرى".

وشدد كيروش على أنه يعتمد على الروح القتالية للاعبيه الذي ستخفي عيوب فترة الاعداد"بالنظر الى ضعف الموارد والمشاكل التي واجهناها خلال فترة الاعداد والغاء معسكرات ومباريات لصعوبة السفر ونقص الاموال فاننا ندخل اسيا اعتماداً على الروح القتالية".

وخرجت ايران من الدور ربع النهائي في النسخة السابقة التي احتضنتها الدوحة بخسارتها من كوريا الجنوبية بعد أن تصدرت مجموعتها التي ضمت العراق وكوريا الشمالية والامارات.

وتأهلت ايران الى هذه البطولة بعد أن تصدرت مجموعتها التي ضمت الكويت ولبنان وتايلاند في التصفيات المؤهلة للنهائيات.