أبدى عدد من المواطنين استياءهم من عدم حرص المخابز على توفير الخبز بشكل دائم في محلات الهايبر السوبرماركات الكبير، والأفران الخاصة بحيث لايجد المواطن في بعض الأحيان إلا بقايا من الخبز تم خبزها منذ الصباح الباكر.

وقال المواطن محمد سنيد، أن الكثير من الأفران العادية والكهربائية، لا تحرص على نظافة الفرن من الداخل فتجد في الكثير من الأحيان على الخبز قشوراً سوداء نتيجة استخدام الفرن لعمل بعض المعجنات أو الحلويات التي يستخدم في أعدادها البيض والسمن أو الزيت، وتبقى آثارها عالقة في الفرن نتيجة عدم الحرص على نظافة الفرن بالشكل الصحيح.

وبين سنيد أن الكثير من المخابز تستغل نسبة كبيرة من الدقيق المدعوم في عمل المعجنات والمعمول، وذلك للكسب على حساب المستهلك لأن المعجنات ومافي حكمها تباع بأسعار مرتفعة.

وطالب السيد محمد أديب عمر، أن تكون هناك مراقبة ومتابعة دائمة للمخابز ومستوى النظافة فيها وخاصة نظافة الأماكن التي يتم فيها تخزين الدقيق، حتى تحمي صحة المواطن من أي تلوث قد يحدث للدقيق الخام نتيجة سوء التخزين.

وأكد على ضرورة عدم التلاعب في وزن الخبز وإعداده بشكل جيد لأن الكثير من الخبز عبارة عن عجين وغير معد بشكل جيد، ويتم وضعه في بعض المخابز على طاولات خشبية ويغطى بقطعة من المشمع ويترك مكشوفاً دون تكييس وهذا يجعله عرضة للتلوث.

أما بالنسبة لأفران التميز فإنها تحتاج إلى رقابة شديدة على كيفية إعداد العجين والمكان الذي تعد فيه، لأن الأسلوب الذي تمارسه هذه الأفران يفتقر للكثير من الشروط الصحية والنظافة إلى درجة أنه حتى عند الذهاب لهذه الأفران لا تجد ماتحمل فيه الأرغفة إلا قطعة كرتون موضوعة على حافة التنور الذي يتم الخبز فيه.

 

من جانبه قال السيد فايز صالح محمد حماده، رئيس لجنة مخابز المخابز تستغل نسبة كبيرة من الدقيق المدعوم في عمل المعجنات جدة في الغرفة التجارية الصناعية، إن اللجنة مهتمة بضرورة التزام جميع أصحاب المخابز بتوفير الخبز بشكل دائم وقد أخذت اللجنة تعهدات ملزمة للعاملين في المخابز بهذا الشأن، وأي مخبز مايلتزم بتوفير الخبز بالوزن والجودة المطلوبة يتم إبلاغ صوامع الغلال بإيقاف الدقيق المدعوم عنه.

وبين أن اللجنة تقوم بزيارات مستمرة لكل المخابز للتأكد من التزامهم بالوزن المطلوب للخبز، واللجنة حريصة على عدم التلاعب بالوزن وعدم تحويل الدقيق المدعوم لإنتاج المعجنات، إلا وفق النسبة المسموح بها حتى لا يؤثر ذلك على وفرة الخبز.

وبين أن الدقيق متوفر بكميات كافية لجميع المخابز، ويصل ماتنجه المخابز في جدة إلى أكثر من خمسة ملايين رغيف يوميا من الخبز الصامولي والشامي، وهناك حوالي 20% يتم السماح بها من المعجنات والخبز المعد بالحليب أو الزبد والتي تباع بثمن مختلف عن ثمن الخبز العادي، لمساعدة أصحاب المخابز ماديا للاستمرار في العمل.

واللجنة تجد كل تعاون من وزارة التجارة التي تتابع بشكل مستمر عملها كما أن الأمانة تقوم بالتعاون بشكل جيد مع اللجنة.

من جهته اكد عدنان أحمد فودة عضو اللجنة على عدم وجود أي نقص في إنتاج الخبز وضرورة توفره بشكل دائم، وقال: جميع المخابز لا تعاني إشكالية إطلاقا من حيث توفر الدقيق بجميع أصنافه.