تحقق الجهات الأمنية المختصة مع كاتب عدل بعد اتهامه بالتزوير والتلاعب في وكالة لزوجته.
وبحسب مصدر موثوق فإن كاتب العدل قام بإجراء وكالة لزوجته، وهو الإجراء الذي يخالف الأنظمة والتعليمات التي أقرتها وزارة العدل، حيث تمنع الأنظمة قيام كاتب العدل بإجراء وكالة لزوجته، وأنه قام بالتلاعب في وكالة زوجته بعد أن تم اكتشاف أمره من قبل الإدارات المختصة في كتابة العدل الثانية ورفض في بداية الأمر الإقرار بقيامه بإجراء الوكالة لزوجته، وحاول تغيير اسم زوجته من خلال التزوير في الوكالة التي تم استخراجها قبل ذلك، وذلك بمحاولته تغير اسم الزوجة.
وأضاف المصدر أن كاتب العدل طلب في وقت سابق نقله إلى مدينة الرياض بعد التلاعب والتزوير في وكالة زوجته إلا أن الجهات المختصة تمكنت من كشف أمره قبل أن يتم الموافقة على طلب نقله للرياض، وتم إيقافه عن العمل والرفع للجهات الأمنية المختصة لإجراء التحقيقات والإجراءات اللازمة.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «المدينة» فإن عددا من منسوبي كتابة العدل المذكورة تمكنوا من كشف عملية التلاعب والتزوير التي قام بها كاتب العدل في الوكالة التي قام بإجرائها لصالح زوجته، وذلك قبل تدخل الجهات الرقابية المختصة في فرع وزارة العدل في المدينة المنورة، حيث قام كاتب العدل بعدد من المحاولات لمنع اكتشاف أمره من قبل الجهات المختصة، وذلك من خلال طلب نقله إلى مدينة الرياض أو تغيير اسم الزوجة، حتى لا يتوافق مع الاسم الوارد في الوثائق الرسمية.
وذكر المصدر أن أنظمة وزارة العدل لا تسمح بتمكين كتاب العدل من إجراء الوكالات الشرعية لزوجاتهم، حيث يعتبر من الإجراءات المخالفة لأنظمة الوكالات الشرعية التي أقرتها وزارة العدل، كما أن أنظمة وزارة العدل تقر العقوبة اللازمة في حال ثبتت المخالفات الإدارية في نظام الوكالات الشرعية.
من المتوقع الانتهاء من التحقيق مع كاتب العدل المتهم بالتزوير والتلاعب في إجراءات الوكالة الشرعية الخاصة بزوجته خلال الأيام القليلة المقبلة.