بدأ خمسة شباب تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً منذ ليلة الجمعة الماضي رحلتهم من الدمام سيراً على الأقدام حتى الرياض، لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله، ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبيه.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "عاجل" نقلاً عن أحد الشبان الخمسة ويدعى مفرج بن حمد سعيد المهان، أنه ورفاقه تلقوا النبأ المحزن وهم بمطار الدمام، فقرروا السير حتى الرياض دون ترتيب مسبق، وأنهم اجتازوا حتى مساء السبت 24 يناير مسافة 100 كلم، متوقعاً وصولهم الرياض الخميس المقبل.

وأوضح المهان، بأن ما تشهده المملكة من أجواء باردة هذه الأيام عرضهم لمزيد من التعب والإرهاق، خاصة أنه لا توجد فرق إسعافية مصاحبة، مبيناً أن رفاقه في هذه الرحلة هم جبران بن محمد جبران القحطاني، وعلي سعيد محمد آل فطيح، ومحمد مسعود الخنفري القحطاني، وعايض محمد الواهبي الشهراني.