تراجع المواطن هادي مسعود آل فطيح عن طلب إجراء تحليل الحمض النووي الـ DNA لطفلته، بعد إصراره على أنه رزق بمولود ذكر، حيث تسلم الطفلة أمس من حضانة المواليد بمستشفى الولادة والأطفال بمنطقة نجران، وأطلق عليها اسم ريم بحضور مدير المستشفى الدكتور حسن الوادعي والمدير الطبي الدكتور ممدوح العثمان ومسؤولة الحضانة ومدير شؤون المرضى.
ورصدت «عكاظ» لحظات استلام آل فطيح للطفلة، مؤكدا بأنه بات مقتنعا تماما بأنه رزق بطفله، مشيرا إلى أن الخطأ كان إداريا من قبل أحد الموظفين أثناء تعبئة نموذج التبليغ مما أدخله في حالة من الشك، وقال إنه لم يفحص المولود في أول زيارة له في الحضانة، خلال كشف الممرضة لمشاهدة أنه ذكر أم أنثى.
وبين أن ما شد انتباهه عدم وجود أصابع في يدي المولود (طفلة أثنى تعاني من تشوهات خلقية)، وقال آل فطيح بأنه ومن خلال تتبع مراحل عملية ولادة زوجته وملفها الطبي تأكد له بأن هناك آلية دقيقة في إجراءات وسياسة المستشفى التي تضمن عدم وجود أي تلاعب في عملية نسب المواليد وتحديد إن كانوا ذكورا أو أناثا.
وخلال احتضان آل فطيح لطفلته قال ضاحكا: «عيونها نفس عيوني، وهذه طفلتي ولن أتخلى عنها»، مطالباً بمحاسبة من تسبب في الخطأ الإداري الذي دون في نموذج التبليغ أن المولود ذكر، مما جعله ينقل الخبر لكثير من أقاربه والاحتفال مع بعضهم.