قال الداعية السعودي مانع المانع إن تنظيم الدولة الإسلامية الشهير بـ "داعش" يكفر الشعب السعودي كافة، مشيرا إلى أنه اكتشف من الأمور هناك عقب انضمامه للتنظيم عكس ما كان يعتقد ويسمع عنه.

وأوضح المانع في حديثه للتلفزيون السعودي ببرنامج "همومنا" أنه وجد عكس ما كان يعتقد، عندما انضم إلى تنظيم الدولة، فبدل الحرية وجد الحبس وبدل حرية الاعتقاد كان الإجبار على الاعتقاد بتكفير من يرونه كافرا، مشيرا إلى جزم التنظيم بأن جميع أفراد الشعب السعودي كفار وأن عليهم الهجرة إلى دولة الإسلام.

ونوه إلى أن هدفه حينما سافر كان الدعوة إلى الله عز وجل وإغاثة المنكوبين من مناطق تعج بالقصف إلى مناطق اعتقد أنه يندر فيها القصف، إضافة إلى حاجة من هناك إلى من يخفف عنهم المشاكل والضغوط، نافيا أن يكون قد توجّه بنية القتال ولكن للدعوة إلى الله وتصحيح عقيدة الموجودين هناك.

وأضاف: "وجدت كذلك منعي من السفر وأخذ جوازي وإجباري على البيعة للتنظيم وللخليفة أبي بكر البغدادي"، مؤكدا سعيه الآن إلى تحذير الشباب السعودي من خطورة الالتحاق بداعش أو أي من التنظيمات المماثلة.

يذكر أن المانع كان قد فاجأ متابعيه عبر موقع "تويتر" قبل نحو عام بإعلان وجوده مع تنظيم داعش في سوريا، حيث كتب تغريدة، قال فيها: "أعلن نفيري إلى ساحات الجهاد في سبيل الله في الشام، وأعلن مبايعتي للدولة الإسلامية في العراق والشام، وأسأل الله التوفيق والسداد"، قبل أن يقرر مؤخرا العودة مُسلماً نفسه للسفارة السعودية في تركيا.