نفى رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز واقعة تأنيب والده خادم الحرمين الشريفين له، على خلفية قصة إهماله موعداً لابنة أخيه اليتيمة مع الطبيب التي رواها الكاتب علي الموسى.
وكان الموسى قد ذكر في مقال له قبل أيام بعنوان "أيتام سلمان بن عبدالعزيز" في صحيفة "الوطن" السعودية قصةً تبرز ما يوليه الملك سلمان دوما من اهتمام ورعاية للأيتام، حيث كتب الموسى: "سأذكر بالمناسبة هذه القصة: كنت مع سلطان بن سلمان في زيارة قصيرة إلى سراة عبيدة وهو يقضي نصف المشوار في محاولة إقناع بنت أخيه اليتيمة أن تذهب إلى الطبيب وهي ترفض أن تذهب دون حضور (العم) معها إلى العيادة، وفي طريق العودة كان (الجد) يتصل بابنه مؤنباً ومعنفاً للابن على إهمال موعد هذه اليتيمة".
ورد الأمير سلطان بتعقيب في الصحيفة ذاتها، قائلا: "إنه مع تقديرنا الكامل لدوافع المحبة التي تحرك مقال الكاتب الأخ علي الموسى وذكره لحقائق ناصعة حول اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقضايا الأيتام إلا أن المقال تضمن بعض الجمل والعبارات التي لا تتوافق مع الحقيقة".
وأضاف: "من بين ذلك القصة التي ذكرها في شأن أبناء الأميرين المغفور لهما - بإذن الله تعالى - فهد وأحمد ابني الملك سلمان، فنود الإشارة إلى أن أبناء الأميرين لم يشعروا باليتم بفضل الله ثم بفضل الأبوة والعطف اللذين كان ولا يزال يسبغهما عليهم سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز".
وتابع: "كما ورد في المقال أن سيدي الوالد (اتصل بي مؤنبا ومعنفا) في القصة التي أشار إليها الكاتب، وأود أن أوضح للأخ الكاتب وللقراء الكرام أنني لا أتذكر أن سيدي الوالد الملك سلمان - أيده الله - عنّف أحدا من أبنائه وأفراد أسرته، فهو يتعامل معنا وفق علاقة قائمة على الاحترام وحسن المعاملة والنصح والتوجيه".