علمت "الوطن" أن وزارة الشؤون الإسلامية لا تفكر في مراجعة الضوابط المفروضة على الأنشطة الدعوية الرسمية، وذلك عقب تسجيل عدد من الدعاة الرسميين شكوى من تأخر صدور الموافقات عليها.

وذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ متمسك بضرورة أن يتم فسح الأنشطة الدعوية الفصلية من الوزارة نفسها، وألا تعطى الفروع أحقية في إجازتها من دون العودة إليها.

وأشارت المصادر إلى أن الوزير آل الشيخ أكد لعدد من الدعاة الذين التقاهم أخيرا، أن أمر فسح الأنشطة الدعوية لا يتعلق بوزارة الشؤون الإسلامية فقط، بل يتطلب وجود تنسيق مع بعض جهات الاختصاص.

وشدد الوزير كذلك على ضرورة ألا يقوم الدعاة بأخذ زمام المبادرة في الرد على بعض من يؤلبون الشباب أو يصرفونهم عن منهج أهل السنة والجماعة، داعيا إياهم إلى أهمية استئذان الوزارة أولا قبل الإقدام على أي خطوة في هذا الاتجاه، لكون أن مثل تلك الأمور ربما تحدث نوعا من العراك المجتمعي، مؤكدا لهم أن هذه الفئة "واجب ردعهم يقع على عاتق الدولة وليس آحاد الناس".