نشر موقع "topteny" قائمة تضم أعلى 10 دول في العالم من حيث نسبة الأمية، وذلك على النحو التالي:
تصل نسبة الأمية في غامبيا إلى 63,5%، وعلى الرغم من أن الحكومة تفرض التعليم الإلزامي المجاني للجميع، لكن نقص الموارد والبنية التحتية يعيق العملية التعليمية في غينيا، يذهب 8 أشخاص من بين 10 إلى المدرسة منذ عشرين عامًا.
تبلغ نسبة المتعلمين في مالي 33,4% فحسب، وتزيد نسبة الرجال ممن يعرفون القراءة والكتابة على النساء، إذ يمثل الرجال المتعلمين نسبة 43,1%، بينما تمثل النساء المتعلمات نسبة 24,6%، وتختلف المدارس الريفية عن المدارس الحضرية، فالمعلمون في المناطق الريفية غير مؤهلين.
يبلغ عدد السكان في سيراليون 6 ملايين مواطن، ويعتمد دخلها الرئيسي على صناعة التعدين، وترتفع نسبة الأمية بها، إذ تصل إلى 63,7%، كما يزيد نقص الموارد والمعلمين من سوء الأمر، وقد أدت الحرب الأهلية إلى تدمير المدارس على مستوى واسع النطاق، ويتم تحسين المدارس الجديدة لتحل محل القديمة، كما أن التعليم الإبتدائي مجاني وإلزامي.
تصل نسبة الأمية في أفغانستان إلى 63,7%، إذ إن نحو 75% ممن يعيشون في المناطق الريفية لديهم فرص أقل في التعليم، وتعاني الدولة من العديد من المشكلات التي تؤثر سلبًا على التعليم، ويرجع الأمر في الأساس إلى العنف، الذي تسبب في تدهور المدارس، كما تعاني أفغانستان أيضًا من نقص المعلمين، والمنهج الراديكالي وعمالة الأطفال.
تقترب نسبة الأمية في الصومال من 37,8%، إذ إن 710,860 فحسب من بين 1,7 مليون شخص هم من يذهبون إلى المدارس، ويرجع السبب الرئيسي في الأمية هناك، إلى استمرار الحرب والمجاعة في الصومال منذ عام 1991.
تصل نسبة الأمية في بوركينا فاسو إلى 77%، وتبلغ نسبة المسجلين في المدرسة 39,1% فحسب، معظم غير المتعلمين من البالغين، لذلك فالدولة تعاني من نقص هائل في المعلمين، كما تكتظ الفصول بالتلاميذ، إذ يحتوي كل فصل على أكثر من 120 طالبًا.
تنفق حكومة تشاد 2% فحسب من دخلها على التعليم، وتبلغ نسبة سكانها المتعلمين 34,5% فحسب، لذلك فإنها من أقل الدول في نسب التعليم على المستوى العالمي.
يستطيع 39% فحسب من سكان إثيوبيا القراءة والكتابة، إذ يوجد تفاوت كبير بين جودة التعليم في المدارس الخاصة والعامة، فالمدارس الخاصة أفضل في مستوى التعليم، كما أن لديها معلمين أكفاء.
تبلغ نسبة المتعلمين في جمهورية "بنين" 42,4% فحسب، وتمزق الحرب وعدم الاستقرار السياسي هذه الدولة، مما يؤثر بالسلب على نظام التعليم، كما لا تشجع الفصول المكتظة بالطلاب على نجاح العملية التعليمية، ويؤدي ذلك إلى نظام تعليمي فقير.
تقع غينيا على ساحل المحيط الأطلسي غرب أفريقيا، تبلغ نسبة السكان المتعلمين بها نحو 41% فحسب، كما أن 52% فقط من البالغين يعرفون القراءة والكتابة، معظم السكان تحت خط الفقر، لذلك فإن كثيرا من العائلات لا تستطيع شراء الكتب أو الزي المدرسي.