فندت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم ادعاءات بعض الصحف الليبية بأن الداعشي أبو سليمان الجهبذي كان أحد طلابها وتخرج فيها، على خلفية اتهامه في مذبحة الأقباط المصريين، نافية أن يكون الجهبذي درس أو تخرج في الجامعة.

وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة محمد عفيفي أن ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الإلكترونية من أن أحد منتسبي تنظيم داعش الإرهابي ويُدعى "أبو سليمان الجهبذي" تخرج في الجامعة، غير صحيح حيث لم يلتحق المذكور مطلقًا بالجامعة وذلك بعد التدقيق في سجلات الملتحقين بالجامعة منذ إنشائها حتى تاريخه.

وأضاف أن الجامعة الإسلامية منارة علميّة عالميّة لتعليم أبناء المسلمين من جميع دول وجنسيات العالم، تأسست على المنهج الوسطي المعتدل المبنيّ على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتخرَّج فيها منذ إنشائها أكثر من 60 ألف طالب يمثلون أكثر من 197 جنسية، ولم يثبت عن أيِّ خريج من خريجيها حمل الفكر المتطرف أو الإرهابي.