أقدمت مواطنة سعودية على التبرع بإحدى كليتيها لزوجها، منهيةً بذلك معاناته مع الغسيل الكلوي التي استمرت خمس سنوات في أعقاب فشل محاولته السفر لزراعة كلى بديلة بالصين.

وتمت جراحة نقل الكلية من المواطنة أريج مجردي (من مركز الشقيق) لزوجها حسين شرفي مجردي قبل يومين بمستشفى الملك فهد العسكري بخميس مشيط.

وكشف مجردي بحسب صحيفة "سبق" أن زوجته كانت مصرة على التبرع له قبل خمس سنوات، إلا أنه كان يرفض خوفا عليها وعلى صحتها، مشيرا إلى تقدمه للملك عبدالله - رحمه الله - لإجراء عملية زراعة كلية في الصين وحصل على الموافقة ولكن الأمور لم تتيسر.

ولفت إلى أن زوجته ألحَّت عليه في رغبتها بالتبرع له، خاصة أن لديهما 3 من الأبناء، وعلى رغم معاناتها من انزلاق غضروفي في ظهرها، إلا أنها لم تتوانَ أو تتأخر عن التبرع بكليتها، مضيفا: "مشاعري بالامتنان لها لا توصف، ولا تجدي كلمات الشكر للتعبير عن مشاعري تجاهها، وأسأل الله أن يقدرني على رد الجميل لها وإسعادها ورعايتها".

وأشار إلى أنه اطمأن على صحة زوجته التي جاءت لزيارته في غرفته بعد الجراحة، مبينا أنها ستخرج من المستشفى اليوم ولديها بعض المراجعات، فيما سيظل هو بالمستشفى لحين اكتمال عمل وظائف الكلى.