بإعلانه الترشح لمنصب عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم يطوي أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي الجدل حول من سيخلف الدكتور حافظ المدلج الذي قضى دورتين للمجلس معاصراً ثلاثة رؤساء هم القطري محمد بن همام والمكلّف الصيني جي لونج والبحريني سلمان الخليفة (2007 - 2015)، حيث قالت مصادر مطلعة لـ(الجزيرة) إن اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي الطارئ اليوم سيشهد تقديم عيد لنفسه مرشحاً لعضوية المكتب الآسيوي لكرة القدم خلفاً للمدلج رغم أصوات تنادي بأن يتيح الفرصة للجيل الشاب ممثلاً بياسر المسحل المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي.

وينتظر الاتحاد الآسيوي وصول استمارات الترشح لشغر المناصب التنفيذية وعضوية الفيفا بالاتحاد الآسيوي عبر الانتخابات، حيث من المقرر أن تستضيف البحرين اجتماع الكونغرس الآسيوي لإجراء الانتخابات يوم الثلاثين من شهر أبريل القادم وإعلان التشكيل الجديد لأعضاء المكتب التنفيذي الآسيوي، إذ سيتم إغلاق باب الترشح يوم الثامن والعشرين من شهر فبراير الحالي.

وينتظر اجتماع اتحاد الكرة المصادقة على الأسماء المرشحة للدخول بلجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي سترفع لاحقاً للمكتب التنفيذي الجديد بالاتحاد الآسيوي قبل المصادقة عليها رسمياً، إذ ستكون لجان المسابقات والتحكيم والاستئناف والفنية والإعلام والاتصال والمالية في مرمى الترشح السعودي بأمل المصادقة على انضمام الكوادر جميعاً.

وتدور شكوك قوية حول توقيت إعلان الاجتماع الطارئ بهذا التوقيت وبتأكيد غياب أبرز الأعضاء لسفرهم خارج المملكة أمثال عبدالله البرقان وبخاري ومعاوي واعتذار البعض، إذ إن التصويت على الترشح كان يمكن أن يكون بوقت مبكر وليس قبل إغلاق باب الترشح الآسيوي بيومين..!

وكان أحمد عيد قد تهرب أكثر من مرة حول الحديث عن الترشح للانتخابات الآسيوية مراوغاً تحت ذريعة البحث عن الأكفأ والأجدر إلا أن الاتجاه الحالي يشير إلى أنه لم يجد أكفأ من نفسه ليقود الصوت السعودي بالقارة الآسيوية..!