برزت منطقة جازان، أمس، في مشهد التنمية الوطني عبر منتدى جازان الاقتصادي الذي دشنه أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز تحت عنوان «شراكات استثمارية». وتعرّف أكثر من 500 شخصية اقتصادية محلية وعالمية على أهمّ ملامح النهوض البارزة في المنطقة.ووصف الأمير محمد بن ناصر المنطقة بأنها «تسابق الزمن»، في إشارة إلى الحراك والتنمية المتسارعة فيها. وقال إن المنتدى سيدفع بجازان إلى رأس قائمة الاستثمار في المملكة، وسيمثل كذلك فرصة لرجال وسيدات الأعمال وشركات الاستثمار من داخل المملكة وخارجها؛ لكي يتعرفوا عن قرب على هذه المنطقة الواعدة. واستعرض الأمير الإنجازات، من بينها مشروع مدينة جازان الاقتصادية وتكليف أرامكو السعودية تنفيذ البنية التحتية.

ومن جهته أبرز رئيس شركة أرامكو خالد الفالح دور الشركة في تنفيذِ مشاريع أساسية ومسانِدة لتطوير البنية التحتية للمدينة الاقتصادية. وقال إن مساحتها تبلغ 106 ملايين متر مربع، وتتضمن الأعمال تنفيذ مصفاة، ومحطة توليد الطاقة، وميناء تجاري صناعي، ومحطة تحلية مياه، فضلاً عن مدّ الطرق، وشبكات المياه والصرف الصحي، وإيصال الكهرباء. ووصف المشاريع بأنها تُوفر قاعدةً متينة للاستثمارات في الصناعات الثقيلة والثانوية والبتروكيميائيات والصناعات المعدنية، واستثمارات تحويلية أخرى تستفيد من الثروات المعدنية والزراعية التي تتمتع بها المنطقة. وأضاف أن هدف الشركة هو توفير 75 ألف وظيفة للشباب السعودي على المدى البعيد.