أوضح مكتب السياحة والآثار بمحافظة وادي الدواسر، أن أعمال الترميم لقصر الملك عبدالعزيز في المحافظة مستمرة؛ لإعادة تأهيل القصر الذي يتجاوز عمره 107 أعوام.

وتعتزم الهيئة تحويل القصر الأثري إلى مكتب للسياحة والآثار في المحافظة، بعدما كان في فترات سابقة مقراً للإمارة ثم للشرطة ثم للبريد قبل أن يتم هجره قبل ما يقارب 40 سنة.

وكان الملك عبدالعزيز قد حدّد موقع بناء قصره في مرتفع من الأرض بين مركزي اللدام والخماسين، وأطلق على القصر عدة أسماء أقدمها ما ذكره عبدالله فيلبي، أحد المستكشفين البريطانيين الذين اهتموا بدراسات الجزيرة العربية عند زيارته للوادي عام 1336هـ.