أحيلت الأم قاتلة طفلها ذي الـ7 سنوات بضربه بآلة حادة حتى الموت أول أمس، إلى الطب النفسي للتأكد من حالتها الصحية، وكانت الأم اعترفت في البداية بأنها كانت تضربه بقصد تأديبه، إلا أنها تراجعت وذكرت أن ابنها تعرض للضرب أثناء لعبه مع أبناء الجيران.

وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة مكة المكرمة المقدم عاطي القرشي، أنهم تلقوا بلاغاً بتعرض طفل للتعنيف الأسري، وعند مباشرة موقع الحدث اتضح أن الطفل متوفى، والمتهمة بقتله هي أمه، مبيناً أن المتهمة الآن في التوقيف الاحتياطي بسجن بريمان لحين صدور تقرير الطب النفسي.

من جانبه، أشار مصدر وفقاً لصحيفة "الوطن"، إلى أن الأم لا تعرف حتى الآن أن طفلها توفي نتيجة ضربتها له، حيث لم تبلغها الجهات الأمنية بوفاته.

وبحسب المصادر، فإن الأم (38 عاماً) تعيل أطفالها الثلاثة بعد وفاة زوجها منذ عدة أعوام، وهم (ابنة عمرها 11 عاماً وابن في عمر 4 سنوات بالإضافة للقتيل ذي الـ7 سنوات)، فيما أكد مدير إدارة الحماية في جدة صالح الغامدي، أنه بعد معاينة جثة الطفل بالمستشفى اتضح أن هناك آثار تعذيب قديمة على جسد الطفل.