نجح جمرك الحديثة في إحباط محاولتين لتهريب كمية من المشغولات الذهبية بلغ وزنها (3.161.8) ثلاثة كيلو ومائة وواحد وستون جراماً وثمانية بالعشرة من الجرام، عُثر عليها مخبأة في الملابس الشخصية لثلاثة أشخاص قدموا إلى المملكة عبر المنفذ.
أكد ذلك الأستاذ إبراهيم العنزي مدير عام جمرك الحديثة وقال: أنه تم إحباط تهريب تلك المشغولات الذهبية من خلال محاولتين لتهريبها، حيث قَدِم أولاً للجمرك أحد المسافرين وعند قيام المراقب الجمركي بالإجراءات الجمركية المعتادة عُثر علي كمية من المشغولات الذهبية بلغ وزنها (2.297.3) جرام، اثنان كيلو ومائتان وسبعة وتسعون جرام وثلاثة بالعشرة من الجرام، كانت مخبأة داخل الملابس التي كان يرتديها المهرب، وفي المحاولة الثانية أوضح العنزي قائلاً: بعد قيام المراقب الجمركي بالإجراءات الجمركية لأحد المسافرين القادمين عُثر على مشغولات ذهبية بلغ وزنها (864.5) ثمانمائة وأربعة وستون جرام وخمسة بالعشرة من الجرام كانت مغلفة بأكياس ومخبأة بنفس طريقة التهريب السابقة.
وأوضح العنزي أنه كان القصد من تهريب الذهب "المشغول" هو التهرب من الرسوم الجمركية المستحقة على كمية الذهب كما أضاف مدير عام جمرك الحديثة بأن نظام مكافحة غسل الأموال ينص في مادته "الرابعة عشر" أنه يجب على كل مسافر سواءً كان مغادراً أو قادماً إلى المملكة ويحمل برفقته معادن ثمينة بما فيها "الذهب والمجوهرات" أو عملة نقدية تزيد قيمتها عن (60.000) ستون ألف ريال سعودي, يجب الإقرار عنها وتعبئة النموذج الخاص بذلك, مضيفاً أن عدم الإقرار يُعرض حاملها للمساءلة القانونية.