كشف الأمير عبدالله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية، عن خطط مستقبلية تستهدف تغيير مكان الرياضة السعودية على الخريطة العالمية.

وأوضح في حوار خاص لبرنامج "في المرمى" على قناة العربية، مساء أمس الخميس، أن الخطط الحالية والمستقبلية الذي ينوي تطبيقها برجال داعمين له من أصحاب الخبرة والمهنية، حيث استكمل الأمير تشكيل 70% من عمل فريقه الخاص، ويستكمل البقية خلال أسابيع قليلة مقبلة.

وحول علاقته مع أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قال ابن مساعد: "اقترحت على عيد العديد من الاقتراحات، منها ديون الأندية وترشيح ياسر المسحل لمكتب الاتحاد الآسيوي التنفيذي، وابعاد لوبيز عن تدريب المنتخب، واختيار خمسة طواقم تحكيم أجنبية لإدارة مباريات كرة القدم، وأشعر بخيبة أمل في حال رفضت اقتراحاتي، خصوصا موضوع الديون الذي يؤرقني، لا أريد لناد أن يفلس أبدا".

وأكمل: "الفجوة بدأت تزيد بين الأندية الكبيرة والمتوسطة بسبب الأمور المالية، في السابق كان هناك الوحدة والاتفاق والطائي ينافسون، الآن هناك الأول والثاني وبعدهم 15 نقطة مع المتنافسين".

وأردف: "سوف نحمي المنتجات والعلامة التجارية للأندية، لأن المنتجات ستكون أهم مصدر دخل بالنسبة للأندية، ووزير التجارة أبدى استعداده التام بالنسبة لهذا الموضوع".

وتابع ابن مساعد بقوله: "إنه كرئيس لرعاية الشباب، سيبذل جاهدا لتغيير نظام الاتحاد السعودي بعد رحيل مجلس الإدارة الحالي، حتى يجد الرئيس المقبل اتحاد منسجم بداخله أعضاء يستطيعون تقديم الأفضل خلال عملهم".

وحول ملف الخصخصة الذي تم الانتهاء منه قال: "تم تسليم الملف إلى الحكومة والجهات المعنية، كل شيء انتهينا منه وفي انتظار القرار، سوف نحاول تقسيم الأندية في الدوري الممتاز، ويملك كل نادي كفاءة عالية ويتفرغ لعمله، لأن أربع سنوات لا يمكن للشخص فيها أن يبني اسم وظيفي".

وحول اجتماعه برؤساء الاتحادات الرياضية، قال ابن مساعد: "موضوع الألعاب المختلفة هو أكثر موضوع ممكن أبدأ فيه لأن ترتيب المملكة لا يرضيني، عملنا ورشة عمل في الشرقية واتفقنا على الميزانية الحالية وكيف نضاعفها وماذا نتوقع أن يتحقق والعوامل التي تعيق كل اتحاد".

وتابع بقوله: "حددنا الهدف في اللجنة الأولمبية أن خلال 10 سنوات في الآسياد والأولمبياد أن نكون من أفضل 3 دول آسيوية التي يتنافس عليها الصين وكوريا الجنوبية واليابان، بدلا من مركزنا الحالي الرابع عشر".

واختتم الأمير عبد الله بن مساعد حديثه، بأن رفع مستوى الحالة الصحية للفرد السعودي، من خلال الرياضة سيوفر على وزارة الصحة فاتورة باهظة، لافتاً إلى أنه هناك اجتماع مرتقب مع وزيرها ووزارة المالية وعدد من المسؤولين في أواخر الشهر الجاري.