أكد رئيس لجنة النقل البري بغرفة تجارة جدة سعيد بن علي البسامي خروج اجتماع اللجنة الذي عقد أمس الأول بمقر الغرفة بحضور كل من نائب مدير عام النقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس عمر الواكد، وممثل أمن الطرق العقيد علي الغامدي، وممثل المرور الرائد بدر السهيمي، وممثل أمانة جدة هتان الشمري، وعدد من المسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية بالدعوة لإيجاد خطة لتقليص سلبيات حجز الشاحنات وأماكن تواجدها على مشارف الطرق بما يكفل رفع المعاناة عن العاملين في القطاع وذلك بتنظيم سير دخول وخروج الشاحنات وتنظيمها داخل نطاق المدن على أن تكون على عدة فترات كافية تحافظ على الحركة والانسيابية.

وأشار إلى المطالبة بالسماح للشاحنات في بعض الشوارع باستخدام مسارات الخدمة بعد تعطل عمليات صب الخرسانة في المباني الجديدة في تلك المناطق وقيام وزارة النقل بتجهيز مواقع الحجز بكافة التجهيزات الضرورية لصيانة الشاحنات والأماكن الخاصة بتغطية الاحتياجات الضرورية للسائقين وسرعة متابعة وحث المقاولين على إنهاء الطرق الدائرية التي تسمح للشاحنات بالالتفاف حول جدة من الطرق الخارجية والبعيدة عن الحركة المرورية، معتبراً مثل هذا الإجراء يوجد حلولا دائمة لمشكلة مرور الشاحنات خاصة أن بعض المشاريع المهمة يتم العمل فيها ببطء ولا تجد المتابعة الكافية لإنجازها في الوقت المحدد لها.

وأوصى رئيس اللجنة بعقد اجتماع مقبل مع وزارة النقل بحضور أمين جدة ومدير الميناء والمرور وشركة أرامكو لتتطرق إلى حل هذه الأزمة إلى جانب الرفع لدراسة مناقصة أربعة مواقف شاحنات متفرقة على أطراف محافظة جدة المركزية.

وأشار البسامي إلى أهمية قطاع النقل في الحركة الاقتصادية اليومية، إذ أن التقديرات الأولية لقيمة الاستثمارات الموظفة في هذا القطاع تزيد عن 80 مليار ريال، ويبلغ عدد سيارات النقل الثقيل التي تشغله نحو 160 ألف سيارة في مختلف المناطق وهو من القطاعات الحيوية في حركة نشاطات اقتصادية أخرى.