استعادت الهيئة العامة للسياحة والآثار لـ46 ألف قطعة من الآثار الوطنية السعودية، كان قد تم تهريب بعضها في فترات سابقة إلى خارج المملكة.
وجاء في تقرير رسمي، أن الهيئة نجحت من خلال التنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية، والإنتربول في استعادة 30 ألف قطعة أثرية أخرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، إضافة لـ16 ألف قطعة من داخل المملكة، طبقاً لصحيفة "مكة".
وأوضح التقرير، أن من بين القطع التي تم التوصل إليها، "كنز الشعيبة"، والذي تم استعادته عبر الطرق الدبلوماسية، فضلاً عن مجموعات أثرية أخرى أعيدت طوعياً.
وتعمل هيئة الآثار على تحفيز المواطنين والمقيمين، على تسليم ما لديهم من آثار وطنية من أجل عرضها في المتاحف والمعارض المتخصصة لإبراز قيمتها التاريخية، والاستفادة منها في دراسة الحضارات التي نشأت في الجزيرة العربية.