كثف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نشاطه السياسي والدبلوماسي كرئيس للدولة في عدن، إذ عقد اجتماعا مع وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في أول لقاء من نوعه يجمعهما، بعد فرارهما من الإقامة الحبرية التي فرضها عليهما الحوثيون.

وأكد الرئيس هادي على أهمية استتباب الأمن والاستقرار في البلاد باعتباره مطلبا ملحا لبناء اليمن بعيدا عن لغة التحريض والصراع الذي لا يخلق إلا مزيدا من الماسي والمعاناة.

كما التقى الرئيس اليمني الأربعاء بعدد من قيادات الفصائل ومكونات الحراك الجنوبي التي تطالب باستقلال الجنوب عن الشمال في أول لقاء من نوعه يجمع الطرفين منذ سنوات.

وقالت مصادر حضرت اللقاء لرويترز إن اللقاء كان إيجابيا وإن الرئيس هادي طالب مكونات الحراك بتوحيد الصفوف وتجاوز خلافات الماضي في ظل وضع صعب يتطلب تكاتف جميع الفصائل والمكونات الجنوبية.

وأكد هادي أن القضية الجنوبية انتقلت من الساحة الوطنية إلى الساحة الإقليمية والدولية وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي حظيت بهذه القضية خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني.

وأكدت قيادات الحراك الجنوبي دعمها للشرعية الدستورية للرئيس هادي بصفته منتخبا من قبل الشعب.

وأدانت هذه القيادات ما تعرض له هادي من حصار بصنعاء ورفضهم للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية. وطالبوا بالإفراج عن رئيس الوزراء خالد بحاح وبقية الوزراء المحاصرين في صنعاء.