عرض الادعاء السويدي السفر إلى بريطانيا لاستجواب جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس بشأن مزاعم اعتداء جنسي.

وسعت السويد لالقاء القبض على أسانج عام 2010. وأصر الادعاء سابقا على استجوابه في السويد.

وينفي أسانج مزاعم الادعاء الجنسي ويقيم في مقر سفارة الإكوادور منذ عام 2012.

ويخشى أسانج أنه في حال نقله إلى السويد سيتم ترحيله إلى الولايات المتحدة ليواجه تهما بشأن تسريب وثائق.

ورحب محامي أسانج بير صامويلسن بالخطوة، وقال لوكالة أسوشييتد برس "كنا نطالب بهذا على مدى أكثر من أربع سنوات".

وأوضح مدع عام سويدي أن التهمة الموجهة لأسانج سوف ينتهي مفعولها القانوني في شهر أغسطس/آب، وهذا ما أدى إلى تغيير في سلوك الادعاء، بالرغم من كون التحقيق داخل السفارة الإكوادورية في لندن "أضعف قانونيا".

يذكر أن موقع ويكيليسك الذي أسسه أسانج نشر آلاف الوثائق السرية تسببت بالحرج للولايات المتحدة وكشفت بعض الأسرار الدبلوماسية.