أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم، متهما بالسجن سنة ونصف، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد انتهاء تنفيذ محكوميته لمدة خمس سنوات؛ لافتئاته على ولي الأمر، بتستره على عدد من محرضي الشباب السعودي للزج بهم في القتال الدائر في سوريا.

وكانت المحكمة قد أصدرة حكمها الابتدائي بعد مثول المدعى عليه أمامها, إذ أدانته بالافتئات على ولي الأمر من خلال تواصله مع بعض من خرجوا إلى سوريا لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك.

وتستره عليهم وعلى عدد ممن حرضه على الخروج إلى هناك لذات الغرض, واتفاقه وعزمه مع بعض رفاقه على الخروج إلى هناك وتستره عليهم ثم سفره من شرورة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض لذات الغرض.

وتسلمه مبلغاً مالياً قدره ثمانية آلاف ريال وحقيبة يدوية لغرض إيصالها إلى أحد المقاتلين في سوريا.

واعداده وارساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مع أحد الموقوفين في السجون اللبنانية .