أعلنت وزارة الخارجية السويدية الخميس 19 مارس/آذار أن السلطات السعودية علقت منح تأشيرات أعمال للسويديين، وذلك على خلفية أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية إن الرياض "أبلغت" ستوكهولم بهذا الإجراء.
وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفن ليوفان، حسبما أوردت وكالة الأنباء السويدية "TT"، "بالتأكيد هذا ليس وضعا جيدا، ونحن لا نرغب في هذا الوضع مع المملكة السعودية".
وبدأت هذه الأزمة الدبلوماسية إثر انتقاد السويد للسعودية بشأن احترام حقوق الإنسان والديمقراطية.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم في 9 آذار/مارس إنها اضطرت لإلغاء زيارة، تحت ضغط الرياض، إلى القاهرة لإلقاء خطاب أمام جامعة الدول العربية لا يتضمن أي إشارة إلى المملكة، لكن يتضمن قضايا أخرى بينها حقوق الإنسان والمرأة.
ونددت الوزيرة في بداية الشهر بـ"الطرق التي تشبه ممارسات العصور الوسطى" لدى القضاء السعودي، في إشارة إلى عقوبة الجلد بحق المدون رائف بدوي بتهمة "الإساءة للإسلام".
من جهتها وصفت السعودية التي استدعت سفيرها في ستوكهولم هذه التصريحات بأنها "تدخل صارخ" في شؤونها الداخلية.
وأوقفت السويد من جهتها الأسبوع الماضي تعاونها العسكري مع السعودية.
من جانبها أعلنت الإمارات الأربعاء استدعاء سفيرها في السويد تضامنا مع السعودية.