طلبت السعودية من كندا الاربعاء التوقف عن انتقاد المملكة بسبب جلدها الناشط السعودي رائف البدوي الذي اصدرت محكمة سعودية بحقه حكما بالسجن والجلد الف جلدة بعد ادانته بتهمة "الاساءة الى الاسلام".

وقال السفير السعودي في اوتاوا نايف بن بندر السديري في رسالة بعثها الى الحكومة الكندية وحكومة مقاطعة الكيبيك الشهر الماضي ونشرت الاربعاء ان المملكة "لا تقبل اي شكل من اشكال التدخل في شؤونها الداخلية وترفض .. الهجوم على استقلال نظامها القضائي".

وكانت كيبيك منحت حق اللجوء لزوجة بدوي انصاف حيدر واطفالها الثلاثة.

وقالت كاثلين ويل وزيرة الهجرة في كيبيك الاربعاء ان حكومتها "ستواصل الدفاع عن بدوي" لان هذه "قضية واضحة لانتهاك حقوق الانسان".

ويمضي رائف بدوي (31 عاما) عقوبة السجن عشرة اعوام صدرت بحقه في تشرين الثاني/نوفمبر، وحكم عليه ايضا بالف جلدة موزعة على 20 اسبوعا وكان دعا عبر موقعه الالكتروني الى الحد من نفوذ المتدينين في المملكة.

واثارت قضيته غضبا وانتقادا من عدد من دول العالم ومن بينها الولايات المتحدة وكندا وغيرها من الدول اضافة الى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.

واعرب السفير السعودي في رسالته التي جاءت مطابقة لبيان اصدرته وزارة الخارجية السعودية في 7 اذار/مارس، عن "دهشته البالغة لما يقال في الاعلام" الكندي.

وقال ان السعودية "تاسف للهجمات التي تشنها هذه الوسائل الاعلامية على المملكة ونظامها القضائي".