استعان فريق البحث والإنقاذ السعودي التابع للمديرية العامة للدفاع المدني بمجموعة كلاب بوليسية مدربة على أعمال البحث عن المحتجزين والمحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة، إذ أصبح بمقدور الفريق المشاركة في أعمال البحث والإنقاذ في أي موقع يتعرض لأزمات أو كوارث طبيعية وإنسانية بدول العالم.

وأكدت المديرية في تقرير نشر أخيرا، أن لدى الفريق ناقلا رسميا يتولى نقل الفريق بمعداته وتجهيزاته إلى المناطق المنكوبة في غضون 10 ساعات اعتبارا من إعلان بلاغ الإنقاذ، إذ زود الفريق بثلاث طائرات منها طائرة شحن، وأخرى لنقل القوة البشرية، فضلا عن طائرة إخلاء طبي يتم استدعاؤها في حالة تعرض أحد أعضاء الفريق للإصابة في الدول المنكوبة.

وأشارت إلى أن الفريق يضم 90 ضابطا وفردا وموظفا ومتخصصا في عمليات البحث والإنقاذ تم انتقاؤهم بدقة، إضافة إلى 70 فردا من مختلف التخصصات من أطباء وممرضين ومهندسين، وزود الفريق بأفضل الأجهزة والمعدات التي تمكنه من العمل في بيئة الكوارث منها عربات دفع ثقيل وعربات برمائية وشاحنات لحمولة المعدات الثقيلة.

وأفصحت أنها بصدد إدخال المزيد من البرامج والآليات الهادفة لمواصلة تطوير قدرات وكفاءة الفريق السعودي، ورفع مستوياته المهنية ودرجة جاهزيته ليكون قادرا على الاستجابة العاجلة خلال الفترة المقبلة، مبينة أن المديرية ستستثمر قدرات الفريق من خلال إشرافه على تجهيز وتدريب وتأهيل فرق مماثلة وفق المعايير الدولية للتصنيف في أربع مناطق ضمن تشكيلات قوات الطوارئ وهي مناطق مكة المكرمة والشرقية وعسير وتبوك.

وقالت إن أهداف الفريق تحقيق التدخل والإسناد الفاعل لمناطق ومحافظات المملكة في مواجهة الحوادث والكوارث، ودعم وإسناد الدول الصديقة والشقيقة في حالات الكوارث وفق ما يصدر من توجيهات سامية بهذا الشأن، لافتة إلى أنه على الرغم من إقرار المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ منهجية جديدة للتصنيف الثقيل، إلا أن المجموعة منحت الفريق أعلى معدل تصنيف وهو «التصنيف الثقيل»، ما سيجعل الفريق السعودي الأول عالميا في الحصول على التصنيف الثقيل.