شبَّ حريق في الإدارة العامة لنظم المعلومات التابعة لوزارة الداخلية مساء أمس الأول، ما نتج عنه تعطل نظام الدخول والخروج وعلق المئات من المسافرين في المراكز الحدودية، الأمر الذي جعل المنافذ تضطر لاستخدام النظام اليدوي.

ونشرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، في وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن «الحريق الذي اندلع في مبنى الإدارة العامة لنظم المعلومات الواقع في منطقة الضجيج، لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو أي أضرار تتعلق ببيانات الوزارة، واقتصرت الخسائر على أضرار مادية فقط».

وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق وإخماده فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب.

وأضافت أن جهاز الحاسب الرئيس وأجهزة الحاسبات الإلكترونية ونظم قواعد البيانات لوزارة الداخلية لم تتأثر بالحريق ولكن تم وقف تشغيلها احترازياً، تجنباً للأضرار، حيث تخضع كافة أجهزة المعلومات والبيانات لنظام وقائي إلكتروني وفني ذاتي، يكفل حمايتها ويضمن سلامة الأداء في حالات الطوارئ، وعودة الأنظمة التي تشمل كافة القطاعات الأمنية، حيث تم تشكيل فرق فنية لعودة النظام تباعاً وفقاً لطبيعته المعتادة دون أي تأثير للحريق الذي وقع».

وطبقاً لما نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في إدارة الإطفاء العقيد خليل الأمير قال إن 4 فرق إطفاء سيطرت على الحريق الذي اندلع في الدور الأرضي لمبنى نظم المعلومات.

وتعامل رجال الإطفاء مع الحادث الذي أدى إلى اختناق شخصين، تم إسعافهما وتسبب في تعطل حركة المنافذ الحدودية مع منفذي السالمي والنويصيب اللذين يربطان الكويت مع السعودية براً، وبحسب معلومات حصلت عليها «الشرق» من مصادرها أن المنافذ السعودية مع دولة الكويت الرقعي والخفجي قد شهدت ضعفا في الحركة إلى شبه توقف بسبب هذا الخلل العرضي.