على خلفية الخسارة القاسية لفريق الشباب أمام نفط طهران الإيراني، أبدى ماجد المرشدي أسفه وانزعاجه من الخسارة، واصفًا إياها بالقاسية بحق نادٍ كبير كالشباب، وأضاف أن لاعبي الفريق لم يقدموا الأداء المطلوب منهم، داخل أرضية الملعب، وأكد أن هذه النتيجة لن ترضي طموحات الإدارة والمدرب والجماهير، وأنه كلاعب غير راضٍ مطلقًا عن هذه النتيجة.
وأشار إلى أنه لم يعجبه وضع الفريق داخل أرضية الملعب، وختم حديثه بالقول إن المدرب قدم ما هو مطلوب منه خلال الأيام القليلة، التي قضاها مع الفريق.
وقال عبده عطيف: نحن لا نعدها قاسية بقدر ما هي خسارة نقاط المباراة فهي المؤلمة وهذا حال الكرة، فقد لعبنا ولم نوفق بينما اعتمد الفريق الخصم على المرتدات، واستطاع أن يسجل، وأكد أن زملاءه لم يقدموا الأداء المطلوب منهم ولم يكن هناك تخاذل من جانب اللاعبين واصفًا كلمة تخاذل بأنها كلمة كبيرة بحق لاعبي الشباب، وهم بالتأكيد يشعرون بمرارة الخسارة مثلهم مثل الجماهير فهو ناديهم وأسماؤهم وأنا أعذر الجماهير فهم "غاليين" علينا.
وأفاد بأن الخسارة ممكن أن تحدث في عالم كرة القدم وتابع حديثه حسابيًا مازال الأمل موجودًا بانتزاع بطاقة الترشح فعلينا التمسك بها فحلاوة كرة القدم أن تقاتل من أجل الأمل وتعود من بعيد وأشار إلى أن الموسم لم ينتهِ فمازال هناك بطولة كأس الملك وسنعمل على تلافي أخطائنا هذا الموسم ونعود إلى مستوانا.
وأرجع سبب الخسارة بعدم التوفيق في التسجيل بينما الفريق الخصم استطاع التسجيل، وأشار إلى أن الهدف الأول أدى إلى انهيار الفريق لكننا حاولنا التعويض ولم نفلح فجاء الهدف الثاني أنزل معنويات الفريق والخسارة واردة في عالم كرة القدم ولم نكن في يومنا.
ومن جانب آخر، قال كابتن الفريق أحمد عطيف إنه لم يكن هناك تخاذل من اللاعبين فليس من المعقول أن يكون اللاعب متخاذلاً، والنادي قدم له كل شيءٍ، لم يبخل عليه وهو من وقع العقد مع النادي، وأضاف أنه جاهز لترك الفريق، إذا رأت الجماهير أنني أصبحت عبئًا على الفريق، فأنا على استعداد للابتعاد، وهذه وجهة نظرهم، وأنا احترمها.
وتابع حديثه بالقول، إن النتيجة قاسية على الكل وبخاصة اللاعبون، فلم نتوقع هذه النتيجة، لأنه كان لدينا الطموح والأمل بالفوز. وتابع: من حق الجماهير أن تنتقد وتعاتب لاعبي الفريق، لكن يجب ألا ينسوا بأن هؤلاء اللاعبين هم من حملوا لهم الفرح في الأيام الماضية، وطلب من جماهير الشباب المحبة لناديها بالوقوف مع الفريق، حتى يعود إلى سابق عهده؛ فهي من تبث روح الحماس والمنافسة بالفريق.
وأشار إلي أن لاعبي الفريق يمرون بظروف نفسية وضغوط، وهم محتاجون إلى إعادة الثقة، بوقوف الجماهير إلى جانبهم.. وختم حديثه، بأن الفريق لم يوفق في اختيار المدربين هذا الموسم.