تعاني منطقة المدينة أزمة في المياه شملت معظم محافظتها منها محافظة المدينة ومهد الذهب وينبع، ما أدى لاصطفاف المواطنين أمام "شيبات" المياه، ووصل سعر الصهريج 18 طناً إلى 440 ريالاً و250 ريالاً للصهريج 12 طناً، وتعطى أولوية التوزيع للمطاعم والفنادق.

ووفقاً لصحيفة "الوطن"، فإن نقص المياه يعود إلى أعمال الصيانة التي تنفذها المؤسسة العامة لتحلية المياه لبعض خطوط الإمداد، والتي تستمر لمدة 12 أسبوعاً اعتباراً من 19/3/1473هـ، في حين أرجعت المصادر أزمة المياه بمحافظة مهد الذهب لعطل في التمديدات جرى إصلاحه، إلا أن وصول المياه للمنازل سيستغرق وقتا أطول.

من جانبهم شكا مواطنون من قلة صهاريج نقل المياه لدى المقاول، مطالبين بإعطاء مؤسسات أخرى حق تقديم المياه ووقف الاحتكار، بينما برر المقاولون منح أولوية توزيع المياه للمطاعم والفنادق كونها قبلت بالأسعار الجديدة بينما يفاوض المواطن على السعر ولا يقبل به بسهولة.