أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية عن إقامتها لحفل تكريم صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود ممثلة برئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان، وفاء وتقديرًا له على ما قدمه في سبيل تطوير منظومة النقل الجوي بالمملكة العربية السعودية.
ومن الإنجازات التي قدمها سمو الأمير فهد بن عبدالله لهيئة الطيران المدني بعد إنجازاته في وزارة الدفاع هي دعم سموه الكريم لمنظومة التطوير الشامل بالمؤسسة وفي مقدمتها تحديث وتطوير الأسطول بما يدعم القدرات التشغيلية والتسويقية «للسعودية» ويعزز مكانتها التنافسية على القطاعات الإقليمية والدولية.
وأوضح العميد طيار ركن (م) صالح بن عبدالرحمن الحصيني أن اﻷمير فهد بن عبدالله بن محمد كان من القادة الذين لهم دور فعال بتكوين القوات الجوية الحديثة بتنظيم قتالي وتدريبي جديد يأخذ بالإعتبار للطيار المحترف والطائرة القادرة على تنفيذ المهمة القتالية بأعلى درجاتها واهتم بفني الصيانة ورفع قدرته على التجهيز والعناية بالطائرة لما لها من أهمية كبيرة في ادارته.
وقال المستشار إبراهيم بن محمد الصغير: عملت مع الأمير فهد بن عبدالله 26 سنة حيث بذل الأمير فهد العبدالله الدور الكبير والحرص والمتابعة والمثابرة وسرعة تنقله من موقع إلى موقع لتنفيذ هذه البرامج على أرض الواقع - والتأكد من سرعة وإتقان بنود عناصر هذه المشروعات بالطريقة الصحيحة والمتوقعة، ولتحقيق هذه النتائج وأعني التدريب والتأهيل وصيانة وتشغيل هذه المنظومات حرص الأمير فهد العبدالله على إنشاء معاهد تدريب لتدريب وابتعاث أكبر عدد من أبناء المملكة وللحاجة إلى إسراع برامج التدريب تم إنشاء ثلاثة معاهد للتدريب في كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية والباكستان ومعهد الدراسات الفنية بالمنطقة الشرقية، في كل هذا كان الأمير فهد العبدالله يسابق الزمن للحصول على الموافقات المطلوبة واختيار الطلبة لابتعاثهم للخارج وتدريبهم للداخل في وقتٍ واحد لإدراكه بضرورة عودتهم بعد تأهيلهم للعمل وإحلالهم مكان أفراد الشركات الأجنبية - وبذلك تم التوطين والتدريب داخل المملكة بعد عودة هؤلاء المتدربين.
والأمير فهد العبدالله يتصف بالنظرة الحكيمة والرؤية البعيدة لكل الأعمال التي يشارك في تنفيذها والإشراف عليها خلال فترة عمله بالقوات الجوية - جميع من يعرفه ومن عمل معه وهم كثيرون يدركون حرص سموه على جودة الأداء والمصداقية في العمل والمواظبة، وأذكر على سبيل المثال بعد تعيينه بقيادة القوات الجوية كرئيس لهيئة العمليات الجوية ومسؤولًا عن مشروعات القوات الجوية (مشروع صقر السلام - مشروع شمس السلام – مشروع حارس السلام ومشروع القيادة والسيطرة) أدرك سموه أن الخطة الزمنية لتنفيذ هذه المشروعات واكتمالها تتطلب مضاعفة العمل من قبل جميع هيئات وإدارات القوات الجوية بالقيادة فأصبح العمل الرسمي مجزء إلى فترتين صباحية ومسائية (صباحًا العمل اليومي والاجتماعات ليلًا) وحقيقة استمر هذا النمط لفترة طويلة ناهيك عن الاجتماعات الدورية خارج المملكة مع الشركات الأجنبية وجهات الحكومات الأخرى.