تذمّر عدد من أولياء أمور طالبات المدرسة المتوسطة الثالثة بليلی، من تصرف إدارة المدرسة، صباح الإثنين (13 إبريل 2015)، عقب إخراجهن عند باب المدرسة، من الساعة التاسعة صباحًا، دون علم ذويهن بسبب موجة الغبار .
وقال ولي أمر إحدى الطالبات: "شاهدت -صباح اليوم الإثنين- طالبات المتوسطة الثالثة للبنات بليلی، في وضع لا يحسدن عليه، بسبب الأتربة، وانتظار مرور أحد أهاليهم بالمصادفة، وقد أخرجتهن مديرة المدرسة قبل التاسعة صباحًا".
وأضاف أنه لم يرده اتصال من المدرسة أو رسائل. مشيرًا إلى أنه حضر إلى المدرسة، عندما شاهد تجمع الطالبات، وعباءاتهن قد تغير لونها، بسبب الأتربة التي اجتاحت المحافظة فجر اليوم.
وتابع: "من المؤسف خروج بعض الإداريات والمعلمات من المدرسة، وتركهن خارج المدرسة، في صورة تجسد عدم المبالاة أو استشعار المسؤولية".
بينما قال أحد أولياء الأمور: "ليست هناك وسيلة تواصل بين المدرسة وولي أمر الطالبة في حالة غيابها أو حصول مكروه لا سمح الله، بل الأدهى والأمر، أننا نقوم بالاتصال بهاتف المدرسة الثابت والنقال، ولكن لا حياة لمن تنادي".
وأضاف: "ليست هذه المرة الأولى التي يخرج الطالبات فيها دون علمنا، فكثيرًا ما نعاني من هذا الأمر، وخصوصًا ترك الطالبات يذهبن لأحد المحلات القريبة، ما يعرضهن للخطر".
وأشاد بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي قامت بإعادتهن للمدرسة، وانتظار أولياء أمورهن، مطالبًا بتدخل مدير تعليم الأفلاج محمد الزايد، والتحقيق قبل وقوع ما لا تحمد عقباه.
وعلمت "عاجل" -من مصادرها- أن هناك شكوى مقدمة ضد مديرة المدرسة، لطلب التحقيق معها حول تصرفاتها وإهمالها الطالبات.