يعترف أحمد الفريدي، لاعب النصر، المصاب بقطع برباط ركبته الصليبي، أن التدخل الذي قام به هادي نوروزي قائد بيروزي الإيراني في مباراة الفريقين الأخيرة في دوري أبطال آسيا، مدروساً وكأنه يعرف ما يريد من ذلك التدخل.
وقال الفريدي لـ"العربية.نت": "لا أريد التدخل في النوايا، لكن تدخله على القدم والركبة بتلك الطريقة أشعرتني بأنه يعرف ماذا يريد وما فعله كان مدروساً، لكن الحمد لله على كل حال" وأردف: "فور سقوطي قلت لعبدالعزيز الجبرين إنها رباط، سمعت صوتاً في ركبتي، ورغم أنني لم أصب به من قبل، لكن عرفت ذلك بالحال، أعتقد أنه أكثر ألماً من إصابة الكسر المضاعف الذي تعرضت إليه قبل سنوات عندما كنت ألعب مع الهلال".
وتداخل الفريدي مع الزميل بتال القوس لصالح برنامج "في المرمى" قبل إجراء الأشعة للتأكد من الإصابة بعد عودة بعثة الفريق من إيران، وعن ذلك يقول: "وضعت نسبة أمل ضئيلة رغم أنني كنت شبه متأكد من الإصابة، لكن لم أرد إخافة أهلي والمحبين على حالتي".
وحول تغريدة الأمير فيصل بن تركي الشهيرة، حول حزن الفريدي بعد ظهور نتائج الأشعة، قال: "كان الأمير فيصل بن تركي متأملاً بأن الإصابة خفيفة، وعندما خرجنا قلت له إني تمنيت أن أقدم لك هدية هذا الموسم، فرد علي قائلاً إن موسمي كان مميزاً بناءً على الدقائق التي لعبتها، وإنهم سيهدوني الدوري" وزاد: "أعتقد فعلاً أن هذا الموسم من أجمل المواسم التي لعبت".
وبيّن صانع الألعاب الماهر أنه تواصل مع إبراهيم غالب بعد ظهور نتيجة الأشعة، وقال: "اتصلت بإبراهيم غالب لأسأله عن الطبيب الذي أجرى له العملية، وعن بعض التفاصيل، أما بقية الزملاء فلم يتوقفوا عن الاتصال بي فور ظهور الأشعة وتأكد إصابتي بالرباط الصليبي".