وجه وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل إنذارا لإحدى شركات الائتلاف الإسباني، المكلفة بتنفيذ مقر ورشة الصيانة المركزية لقطار الحرمين السريع بمنطقة المدينة المنورة، بعد أن لاحظ قصورا وضعفا في إنتاجيتها، وطلب منها فورا إعداد برنامج زمني تعويضي لتغطية التقصير الحاصل في تنفيذ الورشة وتقديمه لإدارة المشروع لاعتماده خلال (24) ساعة، واختيار مقاول آخر مؤهل لإكمال العمل.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية شاملة على مشروع قطار الحرمين السريع ومشاريع الطرق بالمدينة المنورة، استهلها بتفقد الأجزاء التي يجري تنفيذها من مشروع طريق الملك خالد (الدائري الثالث بالمدينة المنورة)، ومشروع ازدواج المدينة المنورة ــ حائل، ووجه ببذل المزيد من الجهد وتوفير المعدات المطلوبة والعمالة اللازمة لتلافي أي تأخير.

ثم توجه إلى محطة الركاب التابعة لقطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة، والتي تم الانتهاء من تنفيذها، حيث وجه بوضع لوحات إرشادية وتوجيهية ومعلوماتية داخل وخارج المحطة وعلى الطرق المؤدية لها، وحث الائتلاف الإسباني (مقاول المرحلة الثانية) على توقيع محضر استلام المحطة للبدء الفعلي في الأعمال المطلوبة وتسريع مد القضبان الحديدية من وإلى محطتي المدينة المنورة ورابغ، وكذلك استلام محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، للبدء في تجهيزهما وتهيئتهما والعمل على إدارتهما وتشغيلهما.

وواصل الوزير جولته متفقدا محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، واطلع على تجهيزات القطار ومواصفاته ووسائل التقنية والترفيه وأنظمة التشغيل المتوفرة به، ووجه الائتلاف بتلافي عدد من الملاحظات.

واختتم الوزير جولته باتجاه جدة، حيث اطلع على سير العمل في المسار والتقاطعات على الطرق التي يمر عبرها، وأهمها التي تنفذ على امتداد طريق الحرمين، حيث أكد على المقاولين بضرورة إنجاز الأعمال في التقاطعات الرئيسية من الطريق قبل حلول شهر رمضان المقبل، وإنهاء كافة التقاطعات على كامل الطريق قبل موسم الحج ــ بإذن الله.