أكد اللواء الركن مرعي الشهراني قائد قوات منطقة جازان، أن الوضع الأمني في منطقة جازان مطمئن جداً، مبيناً أن رجال القوات المسلحة وحرس الحدود على أتم الاستعداد لإحباط أية محاولات للاستهداف أو التسلل، والتعامل مع أسوأ الاحتمالات.
وكشف أنه ومنذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" وحتى توقفها أول أمس الثلاثاء، لم يتم تسجيل أية اختراقات للشريط الحدودي بمنطقة جازان، مؤكدا على أن ساكني القرى الحدودية يعيشون في أمن وأمان ويمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
وأضاف اللواء الشهراني، في حواره المنشور بصحيفة "عكاظ" اليوم الخميس، أن رصد المتسللين مستمر خلال العمليات العسكرية، حيث أُلقي القبض على بعض الحوثيين الذين حاولوا التسلل إلى داخل حدود المملكة، لافتاً إلى أنهم لم يكونوا مسلحين، وجرى التحقيق معهم وإحالتهم للجهات الأمنية.
وعن محاولات المسلحين الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح تنفيذ عمليات اختراق للحدود الجنوبية، أشار اللواء الشهراني إلى أن رجال القوات المسلحة وحرس الحدود أحبطوا محاولات لهذه الميليشيات لاختراق الحدود، ما اضطرهم إلى اللوذ بالفرار إلى الأراضي اليمنية.
وأبان قائد قوات جازان أن هذه الميليشيات تعمد إلى حمل الأسلحة على الأكتاف أو عبر السيارات لتنفيذ عمليات على الحدود، كما يحاولون استغلال ظلمة الليل والأودية السحيقة والأشجار العالية الكثيفة للانسلات إلى داخل حدود الوطن.
وحول جاهزية قواتنا المسلحة للتعامل مع احتمال لجوء الحوثيين إلى حفر أنفاق وسراديب للتسلل، أوضح اللواء الشهراني أن كافة تحركات ميليشيا الحوثي مرصودة، سواء كانت تحركات مرئية أو سرية، وتتعامل معها القوات بشكل مباشر، مفيداً أن كل المخابئ التي تم رصدها جرى استهدافها.