قال محمد العنزي -والد الطفل "همام"، الذي توفي الخميس (23 إبريل 2015)، بعد أكثر من 12 يومًا قضاها بمستشفى الملك خالد، عقب تدهور حالته الصحية لتأخر تحويله للمستشفى التخصصي بالعاصمة الرياض- إنه يعترض على أسلوب ردّ الشؤون الصحية بتبوك على شكواه، واصفًا اياه بالاستفزازي وغير الصحيح.

وأضاف أنه عن طريق فاعلي الخير، استطاع التوصل لسبب رفض مستشفى الملك فيصل التخصصي لحالة ابنه، وهو عدم وضوح التقرير المعدّ من قبل مستشفى الملك خالد، حيث أوضح له المستشفى التخصصي، أن التقرير متواضع جدًّا ووصفه استشاري مستشفى الملك فيصل بأنه ضعيف، ومن أعده لا يتجاوز تقرير طبيب طوارئ، فلم توصف به الحالة، ولم توضح العلامات والأعراض بدقة، الأمر الذي أدى إلى رفض المستشفى التخصصي لحالة ابنه.

وأشار إلى أنه تم توجيه استفسار من المستشفى التخصصي إلى مستشفى الملك خالد عن حالة ابنه بالتفصيل، وأن تأخير حالة ابنه لأكثر من 12 يومًا، وهو بحالة حرجة جدًّا، بسبب اهمال المستشفى، وتجاهل مطالبه اليومية بإيجاد حلّ سريع لتحويل ابنه.

وناشد والد الطفل خادم الحرمين الشريفين، ووزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ووزير الصحة، التحقيق في الموضوع ومحاسبة المتسببين في وفاة ابنه "همام". وأبدى استعداده لإثبات موقفه.